ظهر رجل مغربي في الأربعينات من عمره في مقطع مصور، وهو يقف فوق سجادة للصلاة، في هيأة مصلي (يومئ أنه متوجه نحو القبلة بانحرافه)، يمثل بعض حركات الصلاة، وهو يرد على الهاتف، بصوت جهوري، من دون أن يرتب حركات الصلاة، في استهزاء واضح بالركن الثاني من أركان الإسلام!!
المقطع انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقا بعبارات الاستنكار والشجب والحوقلة، والمطالبة باعتقاله واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.
كما استغرب عدد من المعلقين هذه الجرأة الكبيرة على شعيرة عظيمة من شعائر الدين، متسائلين: كيف وصل بنا الحال إلى أن نرى مغاربة يقومون بهذا الفعل الشنيع والقبيح؟!
صفحة حماية المستهلك، علقت بـ: “#بلد_أمير_المؤمنين
إهانة #العلم_الوطني إستنفر كل الشرطة والشرطة القضائية
ماذا سيكون رد فعل بلد دينه الإسلام وملكه هو #أمير_المؤمنين عندما يستهزأ بـ#عماد_الدين العمود الفقري للإسلام وهو الركن الأول الذي سيسأل عنه الإنسان يوم #الحساب؟”.
الدولة لا يهمها الدين فحكامها اصلا لا علاقة لهم بالدين فضلا هن يثأروا له، لا يظهر فيهم الدين الا في المناسبات..
التافهون لا يلتفت لهم إنما هم كغثاء السيل لا أقل ولا أكثر