بالفيديو.. مقارنة محرجة بين موقفي “الخلفي” و”بايتاس” من إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على مغاربة

هوية بريس – متابعات

استنكر عدد من النشطاء الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الحادث الأليم الذي هز الرأي العام المغربي، والمتمثل في إطلاق البحرية الجزائرية الرصاص على مجموعة من الشباب المغربي، غير بعيد عن شاطئ السعيدية.

حيث قال لسان الحكومة والناطق الرسمي باسمها، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، في جوابه على سؤال حول الموضوع، “هذه القضايا من اختصاص السلطة القضائية”.

وفي هذا الصدد استحضر متابعون جواب لسان الحكومة السابق، مصطفى الخلفي، إبان إطلاق الجيش الجزائري سنة 2014 الرصاص على مواطن مغربي، تسبب في إصابته على مستوى الوجه إصابة خطيرة.

حيث وصفت الحكومة حينها الحادث بالخطير وغير المسؤول، وقالت إن الحكومة تعتبر الحادث “خطيرا ولا يمكن السكوت عنه أو المرور عليه لذلك فقد قمنا باستدعاء السفير الجزائري بالرباط لإبلاغه احتجاجنا الشديد وشجبنا لهذا السلوك الذي نعتبره سلوكا غير مسؤول بين أشقاء”.

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في بيان في مؤتمر صحفي حضره وزيرا الداخلية والخارجية إن هذا “التصعيد غير مسبوق ويتنافى مع قواعد حسن الجوار وروابط الدم التي تجمع بين الشعبين الشقيقين”.

وردا على سؤال لاحد الصحفيين قال مزوار إن التدابير التي ستخذها الحكومة المغربية “مرتبطة بطابع الرد الجزائري على استفسار الحكومة المغربية”.

وأضاف “نحن ننتظر الرد الجزائري وعلى ضوء هذا الرد ستقرر الحكومة التدابير التي يجب اتخاذها في هذا المجال”.

وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية للمغرب ترسمها الدوائر العليا، إلا أن نشطاء قارنوا بين الواقعتين، واعتبروا موقف حكومة أخنوش إزاء مقتل شخصين واعتقال ثالث واختفاء رابع من الجالية المغربية التي يجب أن تمعت بكامل مواطنتها، (اعتبروه) متخاذلا وضعيفا للغاية.