بالفيديو.. هكذا تفاعل السكنفل فوق المنبر مع اغتيال الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تفاعل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة لحسن السكنفل مع وفاة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أيدي الجيش الصهيوني، وهو يخطب اليوم الجمعة فوق منبر مسجد محمد السادس بمدينة تامسنا.
السكنفل قال في مقطع يتم تدواله في فيسبوك: “أكثر من ذلك، إذا مات هذا الإنسان المخالف لنا في ديننا ولم يجد من يغسله ولا من يكفنه، نغسله ونكفنه وندفنه، لأن حرمته باعتباره إنسانا حرمة كبيرة، وحرمته باعتبار الأخوة الإنسانية كبيرة جدا”.
وأضاف “فما بالك إذا كان هذا المفقود، وهذا الإنسان الذي مات في سبيل قضية كبيرة، عبّر من خلالها بجهاده، على مستوى عمله، على مستى إخلاصه في عمله لأن الإخلاص في العمل جهاد، خصوصا في مثل الظروف التي يعيش فيها بعض إخواننا في ظل الاحتلال، يكون ذلك العمل راقيا، ويكون الفقدان كبيرا، والرزء عظيما، فنحسن الكلام”.
وتابع السكنفل “نحسن التعبير، ولا يظهر ولا يجوز ولا يجب أن يظهر في كلامنا التشفي، لأن هذا ليس من أخلاق الإسلام، هذه من أخلاق الإنسان الذي لم يتشرب قلبه ولا شغاف قلبه بالإيمان، لأن من الإيمان أن تحب للناس ما تحب لنفسك، أن تحب لكل الناس، وأن تحزن لمآسيهم، وأن تنهض لمناصرتهم إذا اعتدي عليهم، وما كانت الفتوحات الإسلامية إلا نصرة للمظلومين”، مردفا “القتوحات الإسلامية كلها كانت لهذا الأمر، وإن كان في بعض المواقف خروج عن هذا المعنى”.
والأصل في ذلك حسب السكنفل، قول الله تبارك وتعالى: “وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجلعنا لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا“.
ثم ختم كلامه دون أن يسمي الصحافية أبو عاقلة أو أن يندد بجريمة الاغتيال، أو أن يترحم عليها، بل ختم كلامه بهذا الدعاء: “فنسأل الله تعالى لجميع موتى المسلمين الرحمة والمغفرة، ونسأل لأهل كل الموتى الصبر والسلوان وأن يحسن الله عزاءهم”.
ما الفرق بين مساجد المملكة ومسجد السكنفل
ومازال السكنفل يهذي.. هداه الله وألهمه رشده