بالفيديو والصور.. د. العقرة يوجه رسالة إلى الملك ووزير الداخلية ويستنكر انتشار الجريمة في الدار البيضاء وإحراق سيارته
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الثلاثاء 02 فبراير 2016
وجه الدكتور حميد العقرة من عمالة الحي الحسني مدينة الدار البيضاء رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية محمد حصاد، بشأن كثرة الجرائم وانتشار الجريمة والاعتداءات على الأشخاص وعلى الممتلكات بدائرة الحي الحسني، وما تشهده الدار البيضاء عموما من جرائم القتل والنهب والسلب وهتك الأعراض والاعتداء على الأموال وغير ذلك.
وقال بأن منطقة الحي الحسني لها نصيبها مع الأسف من هاته الجرائم المتتالية على أيدي اللصوص وقطاع الطرق والمنحرفين والمجرمين، ومع الأسف يسجنون ثم يخرجون من السجن ويرجعون إلى اقتراف جرائم أكبر من ذلك.
وذكر بأنه يصدر هاته الرسالة لأنه اعتدي على سيارته التي لم تسلم من ضمن الجرائم الكثيرة التي لحقت عددا من الناس في هذه المنطقة، على أيدي مجرم خطير بهذه المنطقة.
ثم تأسف الدكتور العقرة على أن هذا المجرم أعجز شرطة الحي الحسني أن يأخذوا للضحايا حقهم منه، كما أنه على حد تعبيره: “مسخوط الوالدين” لأنه سبق واعتدى على والدته، مضيفا أنه “مسخوط ربي تبارك وتعالى”، و”مسخوط الشعب” كذلك، لأنه لم يسلم منه أحد.
وقال العقرة رئيس “جمعية ملتقى الأساتذة” “إن هذا المجرم جرثومة ينبغي تطهير المجتمع منها، حتى تسلم الأعراض والأرواح والأموال والبنات”.
وفي آخر رسالته لوزير الداخلية التي صورها في مقطع على “اليوتيوب”، قال: “نأمل منك -جزاك الله خيرا- أن تأخذ الأمر بجدية، وبقبضة من حديد للقضاء على هؤلاء المجرمين وتحقيق الأمن والأمان بمدينة الدار البيضاء، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله عناية بالغة، ومن هاته العناية القضاء على الجريمة”.
ثم في الجزء الثاني من نفس المقطع يظهر الدكتور حميد العقرة وهو يتكلم من أمام سيارته المحترقة (التي لم يعد يظهر فيها سوى ما صنع من حديد)، حيث قال بأن الجاني قام بإحضار مادة “الدوليو” وقام بصبه على السيارة وأشعل فيها النار، كما أنه قام بإحراق سيارة أخرى في جهة أخرى قبلها، وأن الشرطة حضرت في الاعتداء الأول مع الثانية ليلا ولم يلقوا القبض عليه، ثم مع الساعة الرابعة ليلا قام بجريمته الثانية وحرق سيارته.
وقال بأنه والساكنة من ألقوا القبض عليه وأخذوه للشرطة، مؤكدا أنه لو بقي حرا طليقا لأحرق عددا أكبر، وهو ما يدل على انعدام الأمن، وهو المشكل الذي يشتكي الناس منه اليوم.
كما وجه في الجزء الثاني رسالة إلى الملك محمد السادس طالبا منه أن يصدر أوامره السامية بتحقيق الأمن داخل مدينة الدار البيضاء بالخصوص، وأضاف د. العقرة ” لم نعد نأمن على أرواحنا ولا على أموالنا ولا على أعراضنا ولا على بيوتنا”.
وأشار إلى سيارته المحروقة وقال مستنكرا “أنتم الآن تشاهدون نموذجا واحدا، السيارة احترقت ولا أحد يحرك ساكنا، و السيارة الأخرى احترقت ولا أحد يحرك ساكنا”.
ثم أكد أن هذا الجاني معروف بأنه أكبر المجرمين في الحي الحسني، وأن له سوابق في السجن، محملا الأمن مسؤولية إحراق سيارته، لأن أفرادا من الأمن جاؤوا في الحادثة الأولى، ولم يلقوا القبض عليه وكان يمكنهم ذلك، بل اختلفوا بينهم في إلقاء القبض عليه، وهو ما يؤكد حسب الضحية أن “الأمن صار يخاف من المجرمين”.
نسأل الله تعالى أن يأجر شيخنا الدكتور عبد الحميد العقرة في مصيبته هذه ويخلف له خيرا منها.
ونحمد الله جل وعلا على سلامة الدكتور الشخصية وسلامة أهله.
كما أوجه رسالة الى السلطة الأمنية أصالة عن نفسي ونيابة عن ساكنة الحي الحسني و بالأخص درب وردة أهل الجود والكرم لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية قصد تطهير الحي من ذالك المعتدي وأمثاله وهم كثر لا كثرهم الله. وتعويض الشيخ الكريم حفظه الله على ماضاع منه ظلما عدوانا. وباقي الضحايا ذالك المجرم
وما شهدت إلا بما علمت.
مع تشكراتي للمصالح الأمنية بالحي الحسني الدار البيضاء.