بالفيديو.. وسط حراسة أمنية متطرف يحرق المصحف ويسب الرسول محمدﷺ بالسويد!!
هوية بريس- متابعة
في ستوكهولم بالسويد، يُظهر شريط فيديو توصلت به هوية بريس، رجلا يحرق مصحفا، ويصف رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بأوصاف يتحرج لسان الإنسان من ذكرها، فضلا عن لسان مسلم يعتز بدينه.
وأمام مرأى ومسمع رجال الأمن كما يظهر الفيديو، وفي حي أغلب ساكنيه مسلمون وفق ما تؤكده بعض المصادر، يستفز رجلٌ متعصّب مسلمي ستكهولم والسويد، في دينهم ومقدساتهم.
أليس في الغرب عاقل ينصح الناس ويوجههم إلى التمييز بين إسلام وإرهاب؟ أليس في الغرب مثقفون يدعون المواطن الأوروبي إلى احترام مقدسات الإسلام ورموزه كما يحترم باقي المقدسات والرموز؟ أليس في الغرب حكماء منصفون يدافعون عن حريات وحقوق الجاليات المسلمة ضد الاستفزازات المتكررة؟
أين هي حرية المعتقَد التي احتكر الغرب الدفاع عنها، على النقيض من سياسات دول، متدخلا بشكل سافر في شؤونها الداخلية؟
أين هو الانفتاح العقائدي والفكري الذي اخترق به الغرب خصوصيات وهويات المجتمعات الإسلامية؟
أليس من واجب الحكومات الأوروبية حماية حقوق الجاليات المسلمة، ومنها حقوقها الدينية والشعائرية؟
أليس من واجب تلك الحكومات ردع الاستفزازات المتكررة، بين الفينة والأخرى، في حق مقدسات المسلمين ورموزهم الدينية؟
أليس ما يحدث فشلا يعيشه الغرب وقد ظهر فيه التطرف اليميني المتعصب، الأوروبي هذه المرة لا الإسلامي، بعد سبعة قرون من التبشير بالتنوير؟