اعترافات مداخلة بقتل الدكتور نادر العمراني وورود أسماء مشايخ سعوديين ومصريين
الزبير الإدريسي – هوية بريس
قال هيثم عمران عبد الكريم الزنتاني من مواليد 1986 من سكان الهضبة إن “التنسيق والاعداد لخطف الشيخ نادر العمراني استمر ثلاثة أشهر، بإيعاز واشراف مسؤول مكتب مكافحة الجريمة في السبيعة عبد الحكيم مقيدش بناء على فتوى من الشيخ أحمد الصافي الذي وصفه بأنه مفتي مكتب مكافحة الجريمة بالسبيعة وقوة الردع الخاصة التي يقودها الشيخ عبد الرؤوف كارة”
وأوضح الزنتاني (أنظر الصورة) خلال تسجيل مرئي بثه جهاز المباحث العامة بأن “الصافي من تلاميذ الشيخ محمد سعيد رسلان في مصر، وأن التخطيط للعملية تمت في استراحة صفية التي تتخذها قوة الردع الخاصة مقرا لها”.
وقال الزنتاني إن “الاجتماعات التحضيرية التي حضرها شخص رابع يدعى أيمن الساعدي تركزت على بيان انحراف العمراني وتبعيته لجماعة الاخوان والمقاتلة ودار الإفتاء، وبين أن الشيخ الصافي أفتى بإنزال القصاص بالعمراني لرده على الشيخ السعودي ربيع المدخلي الذي يناويء الصادق الغرياني العداء، وأنه تنكر للسعودية التي علمته ودرسته وأحسنت له، وأن شخصا يدعى خالد البودي أخبرهم أن أهل العلم في السعودية أفتوا بوجوب إخفائهم”.
وأوضح أن “مقيدش وأحمد الصافي قاتلوا في سرت ضمن عملية البنيان المرصوص الدواعش، وأن عملية خطف العمراني تمت بعد عودتهما من سرت بالتنسيق مع كتيبة الأزهري في الهضبة”، مضيفا بأن “يوم العملية اتصل به مقيدش عند الفجر وقبل الإقامة سمعنا ضجيج أمام المسجد سيارتين أحدهما يقودها أحمد الصافي والأخرى حكيم مقيدش وقد اقتادوا الشيخ العمراني، ثم صلينا الفجر، وذهبت لاستراحة صفية حيث قدمت تقريرا عما حدث بعد عملية الخطف في المسجد، ورأيتهم ينقلون العمراني من سيارة لأخرى حيث اقتادوه إلى مقر مكافحة الجريمة في السبيعة، وبعد ثلاث أيام ذهبت للسبيعة ولكني لم أجد الصافي ولا مقيدش، فذهبت مع شخص يدعى شكري للحاق بهما في منطقة الكسارات بالهيرة، حيث وجدتهم قد حفروا حفرة بطول انسان وضعوا فيها العمراني وجرى بينه وبين مقيدش حديث عن دور العمراني في تضليل الناس وتنكره للسعودية وسعيه وراء مناصب الأوقاف”.
واختتم بالقول أن “حكيم مقيدش قد أفرغ مخزن كلاشن في العمراني (أنظر صورته) وأتبعه الشيخ الصافي بنفس الطريقة ثم ردموا عليه التراب، حيث أصابتني حالة هيسترية طالبا الصفح من أهل العمراني “
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
هل الشيخ ربيع المدخلي راض عن هذا الامر على فرض مصداقيته.اتقوا الله جل وعلا. متى أفتى الشيخ ربيع بقتل شخص كونه إخوانيا؟؟؟؟
بلى، لربيع المدخلي فتوى فيها التحريض على القتال في صف الحفتر (العلماني) ضد الإخوان الذين اعتبرهم هو من الخوارج، وقد ردت هيئة علماء ليبيا (وكان الشيخ العمراني من أعضائها) على هذه الفتوى الباطلة وكان من أسباب خطفه ثم اغتياله.
رحمه الله رحمة واسعة
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
هات برهانك يا محب الخير إن كنت حقا للخير محبا