بان كي مون: قلق إزاء تعرض المسلمين للانتقام والتمييز عقب تفجيرات باريس!!
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 17 نونبر 2015
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن “قلقه العميق إزاء تعرض المسلمين للانتقام، ومزيد من التمييز، نتيجة للهجمات الإرهابية الأخيرة، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية”.
وقال الأمين العام، الذي كان يتحدث في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، حول “التنمية والأسباب الجذرية للصراعات”، “إنني أشعر بقلق خاص إزاء تعرض المسلمين للانتقام، أو مزيد من التمييز، ولا سيما اللاجئين والمهاجرين المسلمين، الأمر الذي سيؤدي فقط إلى تفاقم الاغتراب الذي يتغذى عليه الإرهابيون”.
وأردف كي مون، قائلًا، “في أعقاب التفجيرات الإرهابية في الأيام الأخيرة في بيروت وبغداد، والتفجير الواضح للطائرة الروسية (في شرم الشيخ)، ونحن نرى الخطر المستمر للإرهاب والتهديد المتصاعد الذي يشكله تنظيم داعش، ولا يوجد تظلم أو قضية يمكن معها تبرير مثل هذه الأفعال، ولا بد أن يقف العالم معًا لهزيمة الجماعات الإرهابية، وتقديم الجناة إلى العدالة، وكسر الحلقة المفرغة من التشدد”.
وقدم بان كي مون، مجددًا تعازيه إلى حكومة وشعب فرنسا، عن “الهجوم الإرهابي البشع يوم الجمعة الماضي”، مؤكدًا “الحاجة إلى أن يكون رد المجتمع الدولي، على تلك الهجمات الإرهابية، مستندًا إلى التمسك بسيادة القانون”.
ولفت الأمين العام، في إفادته اليوم، إلى توصيات مؤتمر قمة التنمية، الذي عقد عام 2005، وأعلن فيه القادة، “أن العالم لن يتمتع بالسلام أو التنمية بدون احترام حقوق الإنسان”.
وتابع كي مون، “إن الصراعات العنيفة، والتطرف في عالم اليوم غالبًا ما يتجذران في خليط من التهميش، وعدم المساواة، وسوء إدارة الموارد الطبيعية، والتطرف، والقمع، والفشل في الحكم، والإحباط، والعزلة، مع عدم توفر الوظائف وفرص العمل”، وفقا للأناضول.