بايدن “متفائل” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
هوية بريس – وكالات
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “متفائل” بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف لصحفيين عندما سئل عن المحادثات: “أنا متفائل، إلا أن الأمر لم يقترب من نهايته، هناك بضع قضايا أخرى، لكن أعتقد أن لدينا فرصة”.
وردا على سؤال بشأن موعد بدء وقف إطلاق النار المتوقع، قال بايدن في وقت متأخر الجمعة: “يبقى أن نرى ذلك”.
وفي بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، الجمعة، قال بايدن: “لا ينبغي لأحد في الشرق الأوسط أن يقوض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وتابع: “سأرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لتأكيد دعمي القوي لأمن إسرائيل، ومواصلة جهودنا المكثفة لإبرام هذا الاتفاق”.
جاءت تصريحات بايدن بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل، السبت، لمواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتأتي الزيارة بعد أن أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، الجمعة، في ختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وأمس الجمعة، أفاد مصدر قيادي في حماس، للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن ما أُبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة “لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا في 2 يوليوز الماضي”، استنادا إلى مقترح بايدن، دون مزيد من التفاصيل.
وقدم الوسطاء لحماس بنود إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استنادا إلى مقترح عرضه الرئيس الأمريكي في مايو الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وهذه البنود تحقق وقفاً شاملاً للعدوان على غزة وانسحاباً كاملاً للاحتلال من القطاع وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة، وفقا للأناضول.