بتنسيق مع «DST».. اعتقال ثلاثينية كادت أن تغرق القنيطرة بالقرقوبي
هوية بريس – متابعات
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الثلاثاء الماضي، من إيقاف سيدة تبلغ من العمر 30 سنة، يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى إيقاف المشتبه فيها على مستوى محطة السكة الحديدية بالقنيطرة، مباشرة بعد وصولها على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على 1459 قرصا مخدرا، من بينها 1200 قرص طبي من نوع «Nordaz» و259 قرص «إكستازي» مهلوس.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بها، في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنها تشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بالقنيطرة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية مماثلة تتعلق بترويج المخدرات.
وتم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة تمكنت، بناء على معلومات دقيقة لجهاز «DST»، في فبراير الماضي، من إحباط محاولة إغراق عاصمة الغرب والنواحي بكميات كبيرة من المؤثرات العقلية وكذا مخدري الشيرا والكوكايين، حيث مكن التنسيق الاستخباراتي الأمني من اعتقال شخصين على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن الشمال، كانت تحمل المخدرات وكمية من أقراص القرقوبي، من أجل توزيعها على مروجين صغار بالقنيطرة والنواحي.
وحسب مصادر أمنية، فقد تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، من إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى إيقاف المشتبه فيهم على مستوى محطة الأداء بالطريق السيار بالقنيطرة، مباشرة بعد وصولهم على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهم على 6192 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، علاوة على جرعات من مخدري الكوكايين والشيرا وسلاحين أبيضين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.