بتهمة “مصادقة رجال ملتحين”.. الصين تدين مدرب الكرة الطائرة الأويغوري بـ8 سنوات سجنا

هوية بريس – وكالات

يقضي مدرب كرة الطائرة الأويغوري على مستوى الوطن (تركستان الشرقية) حُكماً بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهمة “مصادقة رجال ملتحين”، في ظل حملة قمع على الثقافة الإسلامية.

وقد جاء في المعلومات التي قدمتها منظمة حقوق الأويغور Uyghur Hjelp التي تتخذ من النرويج مقراً لها، والتي توثق المفقودين والمعتقلين من الأويغور في تركستان الشرقية، أن عالم جان محمود يقضي عقوبته في مركز احتجاز في آقسو.

كما أن اسمه مدرج في قائمة حاملي الشعلة الأويغور لدورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008، والذين تم سجنهم في السنوات الأخيرة في إطار حملة القمع واسعة النطاق ضد المسلمين.

وقد تبين من التقارير السابقة التي قدمتها إذاعة آسيا الحرة أن السلطات الصينية في تركستان الشرقية قد استخدمت ذريعة مكافحة “التطرف الديني” لتقييد تقاليد الأويغور الإسلامية مثل اللحية والملابس المختلفة، والزفاف ومراسم الجنازة، ودفع الزكاة، وتسمية الأطفال بإسم محمد أو بأسماء إسلامية أخرى.

قال عبد الولي أيوب، اللغوي الأويغوري الذي يدير موقع Uyghur Hjelp، لإذاعة آسيا الحرة أن عالم جان كان واحداً من ستة أو سبعة مدربين على الأقل من مدرسة كاشغر الرياضية الذين تم إبعادهم من قبل السلطات في السنوات الماضية. وكان من بين المعتقلين مدربان آخران للكرة الطائرة.

وأضاف: لقد علمنا من خلال مصادرنا أنه تم إلقاء القبض على عالم جان محمود وزملائه عزيز جان وعزيزقاري من مدرسة كاشغر الرياضية، حسب “تركستان تايمز”.