بحجة غريبة ومتهافتة.. “سعيد” يصر على أن الإسلام لن يكون دين الدولة التونسية!
هوية بريس – متابعات
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الثلاثاء 21 يونيو 2022، أن الإسلام لن يكون “دين الدولة” في الدستور الجديد.
وقال قيس سعيّد، الثلاثاء 21 يونيو، إنه سيتم تغيير الفصل الأول من الدستور الجديد لتونس لينص على أن الإسلام دين الأمة وليس دين الدولة، ورأى أن الدولة ذات معنوية في حين أن الدين يرتبط بالإنسان، حسب تعبيره.
وأضاف سعيد، في كلمة خلال إشرافه على انطلاق أول رحلة للحجيج التونسيين من مطار تونس قرطاج الدولي، أن الدولة تسعى إلى تحقيق مقاصد الإسلام والشريعة، على حد قوله.
وقال سعيّد للصحافيين في مطار تونس العاصمة: “ان شاء الله في الدستور القادم لتونس لن نتحدث عن دولة دينها الإسلام بل نتحدث عن أمة دينها الإسلام والأمة مختلفة عن الدولة”.
وكان المنسق العام لـ”الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة” في تونس، الصادق بلعيد، قد سلم أمس الاثنين النسخة الأولية لمشروع الدستور الجديد للرئيس قيس سعيد، للنظر فيه قبل نشره للعموم يوم 30 يونيو الجاري.
ووفقا لبعض المشاركين في جلسات الحوار الأخيرة، فإن الدستور الجديد سيعتمد النظام الرئاسي، بدلا من النظام شبه البرلماني الذي أرساه دستور عام 2014.