قام الملك محمد السادس، بأداء صلاة الجمعة، بمسجد خالد بن الوليد، الذي يقع بحي الهدى، بمدينة أكادير.
وتمحورت الخطبة حول عناية ملوك الدولة العلوية بمدينة أگادير من محمد الخامس مرورا بالحسن الثاني وصولا إلى الملك محمد السادس.
وشهدت خطبة الجمعة حدثا استثنائيا حيث قام الخطيب بزيادة خطبة ثالثة سهوا.
وكان الخطيب أكمل الخطبة الاولى وجلس ثم أكمل الثانية ليفاجئ الحضور بخطبة ثالثة فلما نبه ولم يظهر من ينبهه لأن في هذه اللحظة ركز المصور على الحضور ليقوم بالختم بالدعاء كما هو معروف.
سبحان الله تعالى الذي لا يغفل ولا ينسى ولا يذهل .
وهذا أمر وارد جدا فتلك هيبة السلطان الذي ليس فوقه ولا بعده الا رب العزة جل علاه.