شن وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، هجوما على المغرب من جديد، استكمالا لسلسلة الانتقادات التي يواجهها نظام العسكر الجزائري للمغرب، وتزامنا مع حادث الشاحنتين اللتين تقول السلطات الجزائرية إنهما تعرضتا “لهجوم” من قبل الرباط، وحملها الوزير المذكور مسؤولية حادث “الشاحنات”، رغم كون “النتائج الأولية” للتحقيق الذي أجرته بعثة “المينورسو”، أكدت أن الشاحنتين كانتا في الجزء الشرقي من الصحراء المغربية، بالقرب من “بير لحلو”.
كما زعم وزير الداخلية الجزائري، في تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة الأولى لاجتماع اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية – الموريتانية، إن “النقطة عمل جبان من طرف المخزن (المغرب) والجزائر تعمل على تأمين كل المناطق”، لافتا إلى أن المنطقة “تعيش أمرا صعبا نوعا ما، جراء انتشار الإرهابيين والشبكات الإجرامية”، حسب قوله.
وأكد بلجود أن حدود بلاده مع موريتانيا “متحكم فيها”، مؤكدا أن هناك تنسيقا في هذه الأمور، قائلا “إن العلاقات التي تربط الجزائر وموريتانيا تاريخية وتمتد إلى زمان بعيد. كما أن الآراء بن البلدين متطابقة في كل المجالات”.