بخلاف التوقعات، رفضت المحكمة الابتدائية بتارودانت، عشية اليوم الإثنين، تمتيع الأستاذ (ب.ب) المتابع في قضية ضرب تلميذة (مريم) بالسراح المؤقت.
وأجلت المحكمة النظر في الملف المذكور إلى الأربعاء 22 يناير الجاري، كما طالبت بإعادة إنجاز خبرة طبية للطفلة باللغة العربية، وكذا توفير مترجم للغة الأمازيغية، وذلم لكون جل الشهود وأطراف القضية يتحدثون فقط بالأمازيغية.
وشهدت الجلسة الأولى حضور الأساتذة المتضامنين مع زميلهم وكذا توافد عدد من المهتمين بالقضية من الطرفين.
وهل الأمازيغ أجانب حتى تترجم لغتهم.!!!!!!!
المحكمة الموقرة، أهانت الوثيقة الدستورية التي نصت على أن الامازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية…
الدستور فوق المحكمة وفوق الجميع.
يا عجبا!
لم يثرك من هذه المذلة والإهانة التي لحقت بالأستاذ من طرف المحكمة إلا طلب المحكمة توفير مترجم أمازيغي!
يقبل عقلك أن يوجد أمازيغ لا يتكلمون العربية ولا يقبل أن يوجد عرب لا يتكلمون الأمازيغية!