بدعم من “الديستي” الأمن الوطني يوقع بعضو من شبكة إجرامية خطيرة في الجزائر ارتكبت جرائم اختطاف وقتل عمد مع التمثيل بجثة
هوية بريس – متابعات
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة برشيد على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم السبت فاتح ماي الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية كانت تنشط في الجزائر في ارتكاب جرائم الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية والقتل العمد مع التمثيل بجثة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الموقوف كان ينشط في إطار شبكة إجرامية تضم مواطنين مغاربة وجزائريين، وكانت تستهدف اختطاف واحتجاز بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالجزائر، ممن يمتهنون الصناعات الحرفية والتقليدية، مع مطالبة عائلاتهم بفدية مالية.
كما كشفت إجراءات للبحث، أن الشخص الموقوف يشتبه في مشاركته في اختطاف واحتجاز وقتل ضحية مغربي ينحدر من مدينة خنيفرة وإضرام النار في جثته بضواحي مدينة عنابة الجزائرية، وذلك في غضون شهر يناير من السنة الجارية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أنيط بفرقة الشرطة القضائية بخنيفرة، باعتبارها الجهة التي توصلت بشكاية عائلة الضحية وباشرت بشأنها بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد هويات جميع المشتبه فيهم المغاربة والأجانب المتورطين في قتل الضحية المغربي فوق التراب الجزائري، والكشف عن جميع الجرائم المفترضة التي قد يكونوا ارتكبوها، فضلا عن رصد كل الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة بعصابات الجريمة المنظمة التي تنشط في الجزائر وتستهدف مواطنين مغاربة.