سجل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية موقفه كأول حزب يتضامن مع المشتكيات ضد توفيق بوعشرين.
وطالب المكتب السياسي لحزب الوردة برئاسة الرفيق إدريس لشكر، في اجتماعه المنعقد أمس الخميس 15 مارس 2018، بتوفير الحماية والدعم للصحفيات المشتكيات ضد مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، المتابع في حالة اعتقال بتهمة الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.
وأشار بلاغ المكتب السياسي أنه “انسجاما مع موقف الحزب الثابت من قضية المساواة بين الرجال والنساء وحماية المرأة من كل أشكال الحيف والتسلط والاعتداء، يعبر المكتب السياسي، تجاوباً مع البلاغ الصادر عن المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وكذا التقارير الصحفية التي تابعها والمعطيات والشهادات التي اطلع عليها، عبر هيئة الدفاع عن المشتكيات، في ملف مدير المؤسسة التي تصدر جريدة “أخبار اليوم” و”سلطانة” و”اليوم24″، توفيق بوعشرين، عن استنكاره للحملة الشرسة التي تتعرض لها النساء اللواتي قدمن شكايات وشهادات ضده”.
وأضاف “أن هذه الحملة الشرسة التي تتعرض لها المشتكيات، تشكل ضغطا نفسيا عليهن وترهيبا لهن، ومحاولة للتأثير على المسار العادي لهذه القضية أمام القضاء”.
كما دعا الحزب “كل الهيئات الديمقراطية والحقوقية والمنظمات النسائية، إلى التصدي لهذه الحملة وتوفير الدعم النفسي والمعنوي والقانوني لهن، كما جدد تمسكه بحق كل الأطراف في المحاكمة العادلة”.