برقية تعزية ومواساة من أمير المؤمنين إلى أفراد أسرة الشيخ الحسن العبادي
هوية بريس – متابعة
بعث أمير المؤمنين الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم الحسن العبادي، الذي توفي أول أمس الخميس في أكادير، عن عمر يناهر 80 سنة.
وأعرب أمير المؤمنين بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الراحل، ومن خلالهم لأسرته العلمية الوطنية ولكافة محبيه وأصدقائه وطلبته، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الذي ألم بهم وبأسرة المجلس العلمي الأعلى، وبكافة علماء المملكة الأجلاء، سائلا الله عز وجل أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما استحضر أمير المؤمنين “في هذا الظرف المحزن، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد المبرور من محاسن الأخلاق، ومن دراية معمقة في العلوم الشرعية، مما أهله لتقلد عدة مناصب علمية سامية، وكذا ما عرف عنه من تمسك راسخ بالوسطية والاعتدال، عقيدة وشريعة، وبالقيم المثلى للوطنية الصادقة، ومن تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها”.
ومما جاء في هذه البرقية “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، لنبتهل إلى الله عز وجل أن يثيب الفقيد الكبير على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة في خدمة دينه ووطنه، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده الذين وعدهم سبحانه وتعالى بسكنى الجنان، في ظلال المغفرة والرضوان، صادقا فيه قوله عز من قائل: “أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما، خالدين فيها، حسنت مستقرا ومقاما””. و.م.ع