بركة: المغرب يعيش أزمة ثقة ونحن في حاجة إلى تعاقد اجتماعي جديد
هوية بريس – متابعات
في لقاء تواصلي مع رجال أعمال واقتصاد بجهة مراكش- أسفي، انتقد نزار بركة، فشل الحكومة في تدبير بعض البرامج التنموية في العديد من القطاعات، ملفتا الانتباه إلى أن المغرب يعيش “أزمة ثقة” في السنوات الأخيرة.
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال، أن برنامج المساعدة الطبية “راميد”، لم يستطع أن يحقق الأهداف التي وُضع من أجلها.
ووفق ما أوردته يومية “أخبار اليوم”، فقد شدد بركة على أن عددا كبيرا من المواطنين المغاربة يجدون صعوبة في الولوج إلى الخدمات الطبية العمومية، رغم توفرهم على “راميد”.
وعزا المتحدث ذاته سبب ذلك إلى عدم توفير شروط نجاح هذا البرنامج، حيث إن المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف المناطق، لا قدرة لها على استقبال هذا العدد الهائل من المستفيدين من النظام.
وفي موضوع آخر، أكد أمين عام حزب “لميزان”، أن المغرب يعيش في السنوات الأخيرة ما أسماها “أزمة ثقة”، والتي تلخصها بعض المؤشرات.
وحصر بركة هذه المؤشرات في تراجع عدد المشاركين في عملية التصويت في الانتخابات التشريعية، وضعف انخراط الشباب في التنظيمات السياسية والنقابية، بالإضافة إلى ضعف الاستثمار والذي لا يتجاوز 2 في المائة في السنتين الأخيرتين.
في هذا الصدد، أكد بركة أن تصور حزبه للنموذج التنموي الجديد، ينبغي أن على تعاقد اجتماعي جديد، يقوم على ضمانات كافية، مثل تقوية الطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية، وتأسيس ديمقراطية جديدة من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة.