بركة.. مستعدون للاعتذار للريفيين حول التصفيات

هوية بريس – متابعة

يبدو أن الاستقلال يتجه نحو قهر “البام” في قلعته الانتخابية، حيث قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حزبه مستعد لأي نوع من أنواع المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة مع الساكنة حول حقيقة ما حصل خلال سنتي 1958 و1959 بمنطقة الريف، مع تصحيح العديد من المغالطات والافتراءات كتلك التي ألصقت بالحزب، وحول مسؤوليته فيما وقع، على حد تعبيره.
وحسب يومية “المساء”، أضاف بركة: “إن الحزب مستعد تمام الاستعداد أيضا لتقديم الاعتذار للمواطنين بهذه المنطقة، إذا ما ثبت فعلا تورط بعض أعضائه فيما جرى”.
ونطالع في ذات اليومية أن لجنة برلمانية تطرق أبواب السجون واصطدام بين “البيجيدي” والمندوبية، حيث تستعد لجنة استطلاعية شكلها مجلس النواب للقيام بمهمة جديدة لسجون المملكة، للاطلاع على واقع هذه المؤسسات ووضعية إيواء السجناء، بعد المعطيات الصادمة التي كشف عنها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بشأن نسبة الإيواء التي تقل عن مترين للسجين الواحد.
ووافق مكتب مجلس النواب على تشكيل هذه اللجنة الاستطلاعية، والتي ستكون مطالبة بالانكباب على آليات عملها وبرنامجها داخل أجل 60 يوما، على أن تضع تقريرا مفصلا بعد إنجاز هذه المهمة التي ستكون بمثابة امتحان لتقييم السجون، في ظل التقارير التي تتحدث عن استمرار ارتفاع أعداد المعتقلين الاحتياطيين، مع ما يطرحه ذلك من إشكالات في قدرة المؤسسات السجنية على تدبير هذه الوضعية.