برلمانيان مغربيان: واشنطن ارتكبت “خطأ استراتيجيا” بحق القدس
هوية بريس – وكالات
قال برلمانيان مغربيان، اليوم الجمعة، إن واشنطن ارتكبت “خطأ استراتيجيا” بإعلانها نقل سفارتها إلى القدس واعتبار المدينة المحتلة عاصمةً للكيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال محمد زويتن، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي)، إن الولايات المتحدة ارتكبت “خطأ استراتيجيا” بإعلانها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف أن قرار ترامب جاء “استنساخا لوعد بلفور، الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق”، مشددا على أن واشنطن “لم تعد وسيطا نزيها لعملية السلام”.
و”وعد بلفور” هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد.
وأشار بلفور في رسالته آنذاك، أن حكومة بلاده ستبذل قصارى جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ودعا البرلماني المغربي، إلى ضرورة البحث عن وسيط جديد لهذه العملية.
وحث “زويتن” على ضرورة خوض معارك قانونية على صعيد المؤسسات الدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
من جهته، أفاد عدي بوعرفة، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة (أكبر حزب معارض)، أن الولايات المتحدة “أصبحت اليوم هي الحاضنة لإسرائيل”.
وأضاف أن “قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس، خاطئ وظالم”.
وأكد “بوعرفة” على الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطيني، مشيرا أنها قضية المغاربة قاطبة بما فيهم اليهود المغاربة.
وفي 6 ديسمبر 2017، قرر الرئيس الأمريكي، اعتباره القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.
ومنذ قرار ترامب، شهد المغرب فعاليات متنوعة رسمية وشعبية في مدن عديدة للتأكيد على الهوية الفلسطينية لمدينة القدس المحتلة، وفقا للأناضول.