برلمانية تتهم الوزير ميراوي بتسليم رخص استثنائية لمقربين منه
هوية بريس-متابعة
قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مخاطبة عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، إن “سنة ونصف من تواجد الوزير، على رأس وزارة التعليم العالي، كانت كافية لترهن مستقبل الجامعة المغربية، وتتجه به نحو المجهول”.
وأضافت البردعي، في تعقيب لها في جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين الماضي، أن “عددا غير مسبوق للمؤسسات الجامعية، تُسير يمسؤولين مؤقتين، متسائلة عن سبب هذا الوضع، وما إذا كانت له علاقة بانعدام المساطر المؤطرة، أم بانعدام الكفاءات، على الرغم من أن البلاد تزخر بها، أم أن للأمر علاقة برغبة في تقريب مقربين من الوزير، ممن سبق لهم أن اشتغلوا معه في مؤسسات جامعية سبق أن سيرها”.
وحسب الموقع الرسمي للمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أوضحت عضو المجموعة، أن “وزير التعليم العالي، رهن 34 نواة مؤسسة جامعية، كانت مبرمجة في عدد من المدن، ليستفيد منها أبناء المغاربة، في إطار العدالة المجالية، بعد أن قرر إلغاء هذه الأنوية، مقابل منحه رخص استثنائية لمقريبن منه، لبناء مؤسسات خاصة لا توجد إلى على الورق بأكادير والدار البيضاء”.
وتساءلت ما “إذا كان وزير التعليم العالي قد ورث هذا الارتباك الذي يطبع عمل وزراته عن الحكومتين السابقتين، كما يقول دائما، مبرزة أن الوزير نفسه لما كان رئيس جامعة كان يشكر ويشيد بعمل الحكومتين السابقتين، وملفتة انتباهه إلى أن الحكومة السابقة تركت 600 مليون درهم كاعتمادات لمشاريع يجب تنزيلها”.
وعلق وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، على تعقيب النائبة في نفس الجلسة، بالقول: “لن أدخل في هذه الاعتبارات، أنا ابن الجامعة المغربية، عملت فيها 8 سنوات مع الحكومات السابقة”.
وأوضح أنه “أعرف كل صغيرة وكبيرة، (والله اخليكوم ما تخرجونيش من السياق لي جيت عليه، بغينا نخدمو بلادنا، باش ايكون عندنا رأس مال بشري مكون)”.
وأورد أن “اليوم عندنا تحديات كبيرة، لدينا عشر سنوات من التأخر، في مجال الذكاء الاصطناعي والمهارات الذكية والأفقية، والرقمنة، لن أدخل في هذه الاعتبارات، أعرف أنه يوجد تشويش وسياسوية (ما عندي ما ندير بيها)، أنا خدام”.