برلمانية تدعو لتمكين الطلبة في وضعية إعاقة من “كوطا” إيجابية لولوج سلكيْ الماستر والدكتوراه
هوية بريس-متابعات
دعت البرلمانية نادية التهامي لاتخاذ التدابير اللازمة لتيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة، أو في وضعية خاصة، في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتمكينهم من حق التعلم واكتساب المهارات والكفايات الملائمة لوضعيتهم.
وقالت ذات البرلمانية في سؤال موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن المغرب يتوفر على عدة استراتيجيات، ومنها الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، تتعلق بضرورة توفير الشروط اللازمة لتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من متابعة دراساتهم العليا وفق مبدأ تكافؤ الفرص.
كما توجد تضيف التهامي” بعضُ التجارب الناجحة على هذا المستوى، كما هو الحال بالنسبة لجامعة عبد المالك السعدي، التي وجهت رئاستها في سنة 2020 إلى عمداء ومديري المؤسسات الجامعية التابعة لها، من أجل إفراد مرشحي مسالك الماستر ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 7% من مجموع المقبولين.
وأشارت التهامي إلى الفصل 34 من دستور المملكة الذي نص على دور السلطات العمومية في إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية، وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.
كما ورد في المادة 25 من القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أنه “تعمل الدولة على تعبئة جميع الوسائل المتاحة، واتخاذ التدابير اللازمة لتيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة، أو في وضعية خاصة، في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتمكينهم من حق التعلم واكتساب المهارات والكفايات الملائمة لوضعيتهم”
وسائلت ذات النائبة الوزير الميراوي حول التدابير التي ستتخذها الوزارة لاعتماد معايير للتمييز الإيجابي لفائدة الطلبة في وضعية إعاقة جسدية من أجل تمكينهم من كوطا معقولة لولوج أسلاك الماستر والدكتوراة.