وذكرت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي أن « لا يخفى عليكم دور الصيدلي في دورة العلاج والتطبيب، مما يقتضي إيلاء أهمية كبرى لهذه المهنة ضمن سياق الإصلاح الشامل والمهيكل الذي يعرفه قطاع الصحة ».
وتابعت البرلمانية أن « هذا القطاع سيشهد قريبا إضرابا وطنيا، بمطالب تدعو أساسا إلى إشراك الصيادلة في مسلسل الإصلاح، موضوع أثمنة الدواء، ومناقشة موضوعية لبعض التقارير التي صدرت في الموضوع ».
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي تعتزم وزارة اتخاذها لوقف هذا الإضراب الذي ستكون له تداعيات وخيمة على القطاع وعلى المواطنات والمواطنين، وعن الآليات الكفيلة التي بإمكانها إشراك هذا الفاعل لا سيما في القرار الذي يهم مصيره الاقتصادي والاجتماعي.
هذا وأعلنت كل التمثيليات النقابية الوطنية لصيادلة الصيدليات في المغرب خوض إضراب وطني، يوم الخميس 13 أبريل المقبل، وذلك «تفاعلا مع الوضعية الاقتصادية الهشة حيث باتت آلاف الصيدليات مهددة بالإفلاس في المغرب، وذلك دون أدنى تفاعل من القطاعات الحكومية المختلفة من أجل مواكبة القطاع حفاظا على استقراره واستمراريته لتقوية دعامات الأمن الدوائي الوطني».