برلمانية تطالب بوريطة بالتدخل العاجل لإنقاذ مغاربة محتجزين من طرف الاحتلال بعد مشاركتهم في أسطول غزة

هوية بريس-متابعات

توجهت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد، بسؤال كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، تطالب فيه بـ”التدخل العاجل للتسريع بإطلاق سراح المغاربة المشاركين في أسطول الصمود”، ومن بينهم عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وأوضحت منيب في سؤالها أن مبادرة “أسطول الصمود”، التي شهدت مشاركة ممثلين عن 44 دولة، جاءت بهدف كسر الحصار المفروض على غزة التي تتعرض، بحسب تعبيرها، لـ”حرب إبادة من قبل دولة الاحتلال الصهيوني”، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية لسكان القطاع الذين يعيشون أوضاعاً كارثية.

وأكدت النائبة أن المشاركين في الأسطول تعرضوا لـ”الاعتقال التعسفي في المياه الدولية من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي”، وتم اقتيادهم إلى سجون يخضعون فيها، وفق المعطيات المتداولة، لمعاملات مهينة وتعذيب نفسي وجسدي، مشددة على أن “الساعة تقتضي تدخلاً مغربياً عاجلاً للدفاع عن سلامة المواطنين المغاربة وحمايتهم”.

ودعت منيب الوزارة الوصية إلى اتخاذ كل التدابير الدبلوماسية والحقوقية اللازمة من أجل الإفراج عن المغاربة المعتقلين، والتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصلة، معتبرة أن استمرار احتجازهم يمثل “خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية”.

وختمت منيب سؤالها بالتأكيد على أن “التحرك السريع والفاعل من قبل الدبلوماسية المغربية سيكون تعبيراً عن الالتزام الراسخ للمملكة بحماية مواطنيها في الخارج، والدفاع عن القيم الإنسانية والشرعية الدولية”.