برلمانية تفضح المنعشين العقاريين
هوية بريس-متابعات
أعربت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن استيائها من الفضائح المستمرة للتطبيع، مشيرة إلى السلوكيات السلبية التي تشهدها الجامعات المغربية.
دعت التامني، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول “سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والمجالية”، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إلى الاعتذار عن تصريحاته السابقة التي تضمنت كلمة “مكتهومنيش”، معتبرة أن هذا التصرف لا يليق بالمؤسسة التشريعية. موضحة، أن التوسع العمراني يصاحبه جشع المنعشين العقاريين والمستثمرين، مما يؤثر سلبا على الأنسنة والسكن اللائق والبنيات الثقافية والترفيهية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن دعم السكن يذهب في النهاية إلى جيوب المنعشين بسبب الارتفاع الكبير في أسعار العقارات، مؤكدة أن مشاريع “العمران” تعاني من حالة جمود دون معرفة الأسباب.
وتطرقت التامني إلى معاناة مئات الأسر في حي “سيدي بليوط” المهددة بالتهجير وتلقيها قرارات الهدم، مشيرة إلى أن الفئات الفقيرة ترحل خارج المدن مما يتعارض مع قيمة التمازج بين الطبقات الاجتماعية. وأكدت النائبة البرلمانية، أن المناطق المتضررة من الزلزال تفتقر إلى رؤية موحدة تحترم الخصوصية المحلية، في ظل غياب الرقابة على مافيات العقار.