برلمانية توجه انتقادات حادة لبنسعيد بخصوص الإعلام العمومي
هوية بريس-متابعات
قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الإعلام العمومي بالمغرب وبالرغم من الدعم العومي الذي يستفيد منه، مايزال عاجزا عن تجويد منتوجه وجذب المشاهدين ومواجهة المنافسة الأجنبية، وغير قادر على تلبية حاجيات التثقيف والتربية والإخبار والترفيه لدى الجمهور، ما يضطر الجمهور المغربي إلى الهجرة نحو القنوات الأجنبية.
وتساءلت عفيف التي كانت تتحدث في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، انعقد أمس الخميس 2 نونبر 2023، وخصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والاتصال لسنة 2024، كيف سيسوق الإعلام العمومي وهو بهذا العجز، لقضايا المغرب ويُحدث الاثر المطلوب لدى الجمهور المغربي والأجنبي.
وطالبت بإعمال آليات الشفافية والنزاهة والمحاسبة والرقابة عن الدعم العمومي المقدم للإعلام العمومي العمومي، وتوقيع عقود برنامج يضمن التمويل وأداء الخدمة العمومية المطلوبة، مع تحديد معايير موضوعية لكل موارد الدعم العمومي الموجهة لمختلف وسائل الاعلام والاتصال، والاعلان عنه واعتماد الشفافية والتعددية والحياد.
ولم يفت عضو المجموعة التذكير بما اعتبرته، “نكسة ديمقراطية” قوضت مكسب الاستقلالية والتنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر، بعد المصادقة على قانون “اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر” بتبريرات وصفتها بالواهية.
وفي قطاع الشباب، أكدت في المناسبة ذاتها، أن الشباب المغربي لا زال يعاني من الاقصاء والتهميش، كما تشير مجموعة من التقارير، نتيجة ارتفاع نسب البطالة في صفوفه وبلوغها حوالي 20%، مشيرة إلى تراجع منسوب الثقة لدى هذه الفئة، في العمل السياسي والمؤسسات المنتخبة، وفق تقرير التنمية البشرية 2021\2022.
وانتقدت برامج الوزارة الوصية، موضحة أن هناك مسافة كبيرة بين تصريحات الوزارة والفعل على أرض الواقع، متسائلة عن حصيلة المبادرات المبتكر التي تضمنها برنامج الوزارة لسنة 2022، سواء ما تعلق بإحداث فضاءات مخصصة لاستقبال الشباب المقاول أو في وضعية هشاشة، أو دعم الوصول إلى فرص التمويل.
ودعت المتحدثة إلى تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني، وإصدار المرسوم المتعلق بإحداث اللجنة المكلفة بتتبع السياسة الوطنية المندمجة للشباب، والتفكير فيسن يوم وطني للشباب، مع إحداث صندوق دعم الشباب.