برلماني: بعض المراهقين في شوارع المدن الكبرى أصبحوا يعمدون إلى استفزاز رجال الشرطة بالدراجات النارية
هوية بريس-متابعة
توجه النائب البرلماني عادل السباعي، عضو حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول إعادة النظر في دورية ملاحقة رجال الأمن لأصحاب الدراجات والسيارات المخالفين لقانون السير.
وأبرز السباعي في معرض سؤاله، أن الحادث المروري الذي نجم عنه وفاة أحد مستعملي الطريق وإصابة فتاتين بجروح بليغة، خلف تعاطفا كبيرا لدى المواطنين بعد مطاردة شرطي دراج تابع لفرقة السير والجولان للدراجة النارية التي كانوا على متنها بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، أثار التساؤل عن حدود تدخل أفراد الشرطة في مثل هذه الظروف.
وأضاف النائب البرلماني عن الفريق الحركي أن السرعة الجنونية تكون غالبا مشوبة بتهديد السلامة والأمن العام للمواطنين من قبل بعض المراهقين والراشدين، حيث يعرضون الغير للأذى نتيجة تهورهم ورعونتهم أثناء السياق، والملاحظ أنه بعد هذه الحادثة واعتقال الشرطي، أصبحنا نلاحظ تنامي ظاهرة السرعة من قبل بعض المراهقين في شوارع المدن الكبرى، بل أصبحوا يعمدون إلى استفزاز رجال الشرطة بهذه السلوكيات، مستغلين بذلك الحادثة الأخيرة موضوع بحث قضائي، وكذا التوجيهات الصادرة من الجهات الأمنية المختصة الرامية إلى عدم ملاحقة أصحاب هذه الدراجات و السيارات.
وسأل عضو حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، الوزير المعني عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل المصالح الأمنية المختصة بغية إعادة النظر في الدورية الموجهة لفرق الدارجين في شأن عدم ملاحقة مخالفي السير، وإعمال نظام جديد يروم إلى تحقيق التدخل المباشر لهذه العناصر الأمنية بغية الحد من هذه الظواهر المشينة التي أصبحت تعرفها مختلف شوارع المدن الكبرى احتراما لهيبة الأمن ولهيبة الدولة.