برلماني فوق القانون يمنع الآذان والصلاة بمسجد في فاس والساكنة تنتفض والسلطات تتماطل

هوية بريس-أحمد السالمي

انتفض ساكنة حي بنسودة بمدينة فاس ضد برلماني سابق بمدينة فاس منع رفع الآذان داخل مسجد الحي المذكور.

وطالب الساكنة بحقهم بممارسة الشعائر الدينة التي حال بنهم وبينها البرلماني (ح.م)، حيث منع رفع الآذان منذ 8 من يوليوز الجاري دون مبرر ولا سند قانوني.

كما كشف أحد النشطاء الجمعويين يمثل الساكنة ويؤطرهم قانونيا أنه تم توقيع مجموعة من العرائض بمئات التوقيعات، وأنه حين تم العودة إلى أرشيف الجماعة، فإن المسجد غير موجود على الأوراق بسبب نفوذ البرلماني المذكور، وهو ما جعل وزارة الأوقاف لم تصنفه لحد الآن ضمن المساجد التابعة لها.

إمام ومؤذن المسجد، أكدا أن البرلماني المذكور لم يعطهم درهم قط، وحتى عداد الماء والكهرباء تكلف بإرجاعه الساكنة بعد قطع التزويد عنه بسبب تراكم الفواتير، كما قام بإخبار المؤذن بالتوقف عن الأذان وأخذ منه مفاتيح المسجد منذ 8 يوليوز الجاري.