برلماني: لا يمكن محاربة الجراد وفي نفس الوقت نُضِر بالنخيل والنحل
هوية بريس-متابعة
قال رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، إن أسراب الجراد اجتاحت في الأيام الأخيرة عددا من مناطق المملكة، معتبرا هذه الهجمات غير جديدة، لاسيما في ظل الظروف المناخية المتسمة بقلة التساقطات المطرية في بعض دول الجوار.
وأوضح السنتيسي ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروي والمياه والغابات، أنه في الوقت الذي كانت تستعمل فيه وسائل تقليدية من طرف الساكنة التي تعاني من هذه الظاهرة كالجنوب الشرقي للمملكة، تطورت هذه الوسائل، وذلك باستعمال الطائرات والرشاشات المحمولة لمكافحة الجراد باستعمال المبيدات وخاصة الملاتيوم.
واعتبر البرلماني أن هذه المبيدات لا تخلو من انعكاسات سلبية على البيئة، وخاصة على إنتاج النخيل والنحل وبعض الحيوانات، وعلى الإنسان أيضا، متسائلا عن الإجراءات المتخذة للتصدي لظاهرة الجراد، ومدى استحضار البعد البيئي في مكافحته.
يشار إلى أن المكتب الوطني لمحاربة الجراد يقوم بتنسيق مع السلطة المحلية بعملية رش المبيدات والأدوية بواسطة طائرات متخصصة، لمكافحة أسراب الجراد التي اجتاحت منطقة وادي درعة.
وكشف إعلان لجماعة فم الحصن، أن عملية رش المبيدات والأدوية بالمناطق المعنية، انطلقت يوم الخميس 11 ماي 2023، داعية الجميع إلى أخذ الاحتياطات اللازمة.
ودعت الجماعة جميع المتواجدين بوادي درعة خاصة الرحل والكسابة والفلاحين إلى مغادرة المنطقة وإخراج الماشية في أقرب وقت ممكن حتى لا تتعرض للضرر جراء رش المبيدات الحشرية.
وأهابت بالمواطنين إلى تغطية نقط التزرود بالماء والسواقي واتخاذ التدابير الازمة لإنجاح هذه العملية، كما أوصت السلطة المحلية بعدم زيارة المنطقة إلا بعد مرور 15 يوما من تاريخ الانتهاء من رش المبيدات.