برلماني للحكومة: “فرصة” و “أوراش” برامج عابرة وفاشلة
هوية بريس-متابعات
انتقد النائب البرلماني إبراهيم أعبا، الحكومة التي جعلت ورش التشغيل مجرد حقل تجارب في نصف ولايتها، عبر برامج عابرة وفاشلة كأوراش وفرصة، قائلا:” ضيعنا كل هذا الوقت لنجني الفشل في أهم انتظار وتحدي للمغاربة”.
ودعا عضو الفريق الحركي بمجلس النواب في تعقيب على جواب وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى و التشغيل والكفاءات، يونس السكوري، على سؤال شفهي حول “توفير الآليات والحلول المناسبة لتسهيل الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب بالعالم القروي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الاثنين بمجلس النواب، إلى التفكير في اشكالية التشغيل التي أصبحت معضلة كبيرة تؤرق المغاربة، مضيفا:”خض الحكومة تفكر شوية، راه كاين ما يدار فهاذ البلاد، غير نفذوا ما قاله جلالة الملك سنة 2022 بالتعاون مع القطاع الخاص والبنكي من أجل تعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات وخلق 500 ألف منصب شغل خلال الفترة ما بين 2022 و2026″.
واستدل المتحدث بأرقام ومعطيات المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة الإحصاء العام للسكان والسكنى التي كسفت عن21.3%من نسبة البطالة، معتبرا النسبة مهولة جدا، بحث تكشف أن خمس المغاربة في حالة بطالة، وأن سبعة ملايين مغربي بدون عمل.
وتابع مسترسلا أن الإشكال أيضا هو أن هناك جهات سجلت معدلات عليا في البطالة (كلميم واد نون – بني ملال خنيفرة – فاس مكناس)و هذه جهات تعتبر من بين الجهات التي تتوفر نسبيا على إمكانيات، فما بالك بالجهات الأخرى النائية والحدودية وغيرها.
وفي هذا الصدد، ساءل الحكومة عن برامجها و للحد من هذا الاحتقان الاجتماعي للشباب، قائلا:”نتفهم بأن الجفاف المتعاقب يعتبر أهم أسباب البطالة، ولكن لا يجب أن نعلق كل شيء على شماعة الجفاف، لأن المفروض أن دور الحكومة هو ابتكار الحلول لمختلف الأزمات”.
في المقابل انتقد إجراءات الحكومة بخصوص التشغيل في ميزانية 2025، قائلا:”كان من المفروض أن يجد أجوبة لمعضلة التشغيل، ولكن ما سمعناه هو وضع 14 مليار درهم من أجل التشغيل، وهو في الحقيقة رقم مركب ويعني أساسا الاستثمار.