برلماني وقيادي استقلالي يوجِّه نقدا شديد اللهجة لعناصر البوليساريو المتورطين في واقعة باريس
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
وجه عمر عباسي البرلماني والقيادي بحزب الاستقلال، نقدا لاذعا للمتورطين في حادث الاعتداء الشنيع الذي مارسته عنارصر البوليساريو على المغاربة المشاركين في وقفة احتجاجية نظمتها الجالية بباريس، دفاعا عن الوحدة الترابية لوطنهم. بالقول “أن واقعة اعتداء مجموعة من الافراد في باريس، على مواطنة مغربية تلتحف العلم الوطني حدث بالغ الدلالة، يؤكد على درجة الاسفاف الأخلاقي غير المسبوق الذي وصله أذناب الانفصال”.
وتساءل القيادي الاستقلالي في تدوينة له “متى كان الاعتداء الجسدي و اللفضي على إمرأة عنوانا للحرية التي تدعون “النضال في سبيلها” وهي منكم براء؟” معتبرا “أنه إعتداء آثم يكشف درجة الترنح التي أصبح يعيشها الحالمون “بالدولة الصحراوية المزعومة” بعد إنتصار الكركارات التاريخي”.
وقال ذات المصدر، أن “الانحطاط الاخلاقي لعناصر البوليساريو ينضاف إلى الأفول السياسي لفكرة الانفصال و الى العجز الذي تأكد اليوم أكثر من أي وقت سابق”، داعيا عناصر البوليساريو “بدل الاعتداء على امرأة أن يذهبوا للتظاهر ضد قيادة الجبهة التي ومنذ 45 سنة وهي تبيعهم الوهم و تغتني من ذلك دون أن يخضعوها يوما للمساءلة”.
يذكر أن عناصر البوليساريو قد تهجمت على الجالية المغربية المقيمة بفرنسا خلال وقفتهم الاحتجاجية السلمية التي دعموا فيها قضيتهم الوطنية ودافعوا من خلالها على مغربية الصحراء، مستخدمين في هجومهم الهراوات والحجارة والعصي أمام أعين المارة وكاميرات المراقبة وعناصر الشرطة الفرنسية، أمس الأحد.