برلماني يدفع مدير مستشفى عمومي بالشمال للاستقالة
هوية بريس- متابعة
دفعت “الاتهامات” التي فجرها محمد السيمو، البرلماني عن “الحركة الشعبية” إقليم العرائش ورئيس مجلس بلدية القصر الكبير عبر الإنترنت، في حق شوقي أميران مدير المستشفى الإقليمي لالة مريم بالمدينة ذاتها، إلى تقديم هذا الأخير استقالته من منصبه أول أمس الخميس.
وكان البرلماني محمد السيمو قد صرّح، في شريط فيديو،أنه أصيب وخمسة من أفراد عائلته بفيروس كورونا، فنُقل إلى مستشفى لالة مريم في العرائش لإخضاعه للسكانير “المتهالك” الذي أكد أنه “ليس” مصابا بكورونا. وأنه نُقل بعد ذلك إلى طنجة للعلاج، بتوصية من السلطات الإقليمية، لكنه انتقد بشدّة “اختفاء” أدوية كالزنك و”فيتامين سي” من المستشفيات والصيدليات رغم التعليمات الملكية وصندوق التضامن.
وأضاف ذات البرلماني، أن جهاز السكانير لم يكشف حالته الصحية ولم يؤكد إصابته بالفيروس، مطالبا عامل الإقليم بـ”عقد اجتماع عاجل وإعفاء المسؤولين عن هذه المؤسسة الاستشفائية”.
وهذا ما دفع مدير المستشفى المذكور إلى تقديم استقالته إلى المديرية الجهوية للصحة احتجاجا على “الاتهامات” التي وجّهها له السيمو عبر الإنترنت، و التي صرح فيها بأن المستشفى يشهد “إهمالا كبيرا”.