برلماني يطالب بالكشف عن اكتشافات البترول والغاز بالمغرب
هوية بريس-متابعة
طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، الحكومة بالكشف عما تَمَّ التوصل إليه من اكتشافاتٍ بترولية وغازية إلى حد الآن، وحول الآفاق الزمنية للشروع في تحقق أثر ذلك على المملكة.
وقال رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني في سؤال كتابي موجه الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن الفاتورة الطاقية لا تزال تستنزف جزءً كبيراً من ميزانية بلادنا التي تبذل مجهوداتٍ جبارة من أجل تسريع مهمة الانتقال الطاقي، بما لا يتنافى مع ضرورة الذهاب أبعد في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول، بما من شأنه أن يساهم في تحقيق السيادة الطاقية الوطنية.
وأوضح حموني، أن الرأي العام الوطني، يطلع كل فترة، على أخبار تُفيد باكتشافاتٍ لأحواض هنا وهناك لمصادر طاقية تتعلق إما بالغاز أو بالنفط. كما نطلع، كل مرة، على اتفاقاتٍ تبرمها السلطات المختصة، وأساساً، المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، مع شركاتٍ عالمية متخصصة في التنقيب عن منابع الطاقة.
ودعا النائب البرلماني، الوزيرة إلى الكشف عن مقاربة وزارتها لاستغلال الأحواض المكتشفة، سواء بالصويرة أو تندرارة أو العرائش مدى تقدم الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي تستهدف تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض (الرسوبية والبحرية والبرية). وخاصة بجرسيف، وسيدي المختار، وموكادور، وإنزكان وطرفاية، والداخلة، والراشيدية، والعيون، وبوجدور والزاك.
كما ساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بنعلي حول حجم الاستثمارات العمومية والخصوصية المرصودة لعمليات التنقيب المذكورة.