برلماني يطالب بصيانة المؤسسات التعليمية بسلا
هوية بريس-عبد الصمد إيشن
وجه النائب البرلماني محمد عواد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلىى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول صيانة المؤسسات التعليمية بسلا.
وأكد البرلماني في سؤاله الكنابي أن مدينة سلا تضم عشرات المؤسسات التعليمية التي توجد في وضعية تردي متقدمة، بالنظر إلى تاريخ إحداثها والذي يصل في بعض المناطق إلى نصف قرن أو أكثر. مردفا: “وتستقبل غالبية هذه المؤسسات التلاميذ وهي في أمس الحاجة إلى الصيانة المستعجلة، لاعتبارات تتصل بسلامة المتمدرسين والعاملين بها، ولاعتبارات تتصل بضرورة تأهيل فضاءاتها كجزء من استراتيجية الوزارة للنهوض بقطاع التعليم”.
وزاد المتحدث: “وعلى الرغم من برمجة صيانة وإصلاح وتأهيل عدة مؤسسات في السنوات الأخيرة، من خلال تخصيص اعتمادات مالية سنوية لهذا الغرض ضمن ميزانيات الاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين، إلا أن ارتفاع عدد المؤسسات التي تحتاج للتأهيل والصيانة، بشكل يتجاوز الإمكانيات المالية للمديرية الجهوية والإقليمية، يؤكد الحاجة للبحث عن صيغ مختلفة لتسريع وتيرة الصيانة، حتى لا تستفحل وضعية هذه المؤسسات، وبالتالي ترتفع كلفة الصيانة، دون إغفال التبعات المرتبطة بتضرر مرافق هذه المؤسسات وسلامتها، وتأثير ذلك على تطوير المنظومة التربوية والارتقاء بها، مع الإشارة أن اختزال عمليات التأهيل السنوية في أعمال الصباغة والبستنة، الذي تقوم به المؤسسات التعليمية بمواردها المالية الذاتية أو عبر متدخلين آخرين، لا يدخل ضمن خانة التأهيل بمعناه الشمولي”.
وتساءل النائب البرلماني عن برنامج الوزارة لصيانة المؤسسات التعليمية بمدين سلا بشكل استعجالي وموسع.