برلماني ينتقد تقليص مدة تكوين الأطباء من 7 إلى 6 سنوات
هوية بريس-متابعة
اعتبر مصطفى ابراهيمي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن تخفيض سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة من 7 إلى 6 سنوات، من أجل سد الخصاص الحاصل في قطاع الطب لا يكفي لوحده، بل يجب دعمه ومواكبته بإجراءات أخرى، مضيفا أن الرفع من الموارد البشرية يقتضي مقاربة شمولية من عدة إجراءات وتدابير.
وأوضح ابراهيمي في تصريح لـpjd.ma، أن من بين هذه الإجراءات إحداث كليات للطب ومستشفى جامعي بجميع جهات المملكة، مشيرا إلى أن خمس جهات فقط تتوفر على مستشفى جامعي وكلية للطب، ولفت إلى أن هذا الإجراء سيوفر عددا مهما من الأطباء الذين سيغطون جميع الجهات.
وهذا الإجراء يؤكد عضو المجموعة النيابية مُكلف ويتطلب مبلغا ماليا كبيرا، لأن بناء مستشفى جامعي وتجهيزه يكلف مليار درهم تقريبا حسب قوله.
وبالنسبة للإجراء الثاني فبحسبه يتعلق بميادين التداريب، حيث أكد على ضرورة اعتماد الطبيب الرئيسي المشرف على مصلحة بالمستشفيات العمومية كإطار متخصص لتأطير وتكوين الطلبة الأطباء، وذلك بقرار وزاري، لكن في المقابل، يضيف ابراهيمي لا بد من تمكينه من تحفيزات.
وأكد في هذا الصدد، أن هذا التحفيز سيدفع الأطباء للحصول على الاعتماد لتكوين الطلبة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيوفر تقريبا 300 مؤطر، وهذا الأمر بحسبه سيساهم في تدارك نقص الموارد البشرية.