بروتوكول الفرنكوفونيين في “فرنسة” قطاع التعليم

ما تم تنفيذه
1- تضخيم عدم إتقان التلاميذ للغة العربية و اعتبارها المسبب الرئيسي في الهدر المدرسي.
2- ترويج بدائل عن اللغة العربية الفصحى في الإعلام “الدارجة”.
3- توظيف “كومبارس” لمحاربة العربية و تجميل الدارجة كلغة للتدريس.
4- تقليص الحيز الزمني لبعض المواد الدراسية (التربية الاسلامية + العربية).
5- إقحام اللغة الفرنسية في بعض المواد الدراسية بالابتدائي (النشاط العلمي).
6- تعميم الفرنسية على كل مراحل الابتدائي بعدما كانت محصورة في المرحلتين الثانية و الثالثة (3+4+5+6).
7- توسيع الحيز الزمني لتدريس الفرنسية تدريجيا (الابتدائي).
8- العناية الفائقة بمقررات اللغة الفرنسية لمواكبة مستوى المتعلم (الابتدائي) مقابل مقررات عربية مريبة و معقدة (الدارجة + كثرة الأخطاء + غياب منهجي, واضحة).
9- سنُّ البكالوريا الدولية كجس نبض للمجتمع التعليمي.
10- بعد نجاح المرحلة السابقة: تعميم الباكالوريا الفرنسية “الدولية!” بشكل واسع جدا.
11- نقل التجربة إلى السلك الإعدادي كتجربة محدودة النطاق (لجس النبض مرة أخرى).
12- بعد نجاح المرحلة السابقة: تعميم التجربة بشكل قياسي رغم تسببها في ترسيب و تقهقر نتائج مئات التلاميذ.
13- نقل التجربة السابقة إلى القطاع الابتدائي !! (القنيطرة نموذجا) بإصدار مذكرة إقليمية 3020 لتدريس الرياضيات بالفرنسية.

في طور التنفيذ:
14- في انتظار الصمت مرة أخرى: سيتم تعميم التجربة بالجهة ثم الجهات القريبة و هكذا، سيتم تعميمها على بقية المواد العلمية بالابتدائي (النشاط العلمي).
15- تعميم فرنسة البكالوريا بدعوى توحيد المناهج و المساواة في الفرص !
16- تعميم فرنسة الإعدادي بعد إعلان نجاح التجربة !!
17- الشروع في الأهم وهو تعميم فرنسة قطاع الابتدائي.

خطوات للتمويه و صرف النظر عن هذا المخطط:
1- كثرة الحديث عن منع التراسل بالفرنسية في الإدارة المغربية.
2- تضخيم إقحام عبارات الدارجة في مقررات الابتدائي.
3- ترويج تقرير فرنسي يدعو لتعميم العربية في المدارس الفرنسية.

وبهذا سيشهد المغرب أواسط العقد الثالث من الألفية الحالية عودة الوضع الاستعماري القديم، و المتمثل في هيمنة اللغة الفرنسية على قطاع التعليم، في الوقت الذي توقفت فيه عجلة التعريب عند الثانوي قبل أن تبلغ التعليم العالي كما كان مطلوبا و منادى به من طرف دعاة التعريب بعيد الاستقلال.

هذا في الوقت الذي شهدت فيه فرنسا أكبر عملية نزوح لطلبتها صوب الدول الأنجلوسكسونية لمتابعة دراساتهم العليا باللغة الانجليزية، مع احتلال اللغة الفرنسية مراتب جد متدنية في مؤشرات البحث العلمي.