بروفيسور مغربي يكشف الهاجس الأكبر لـ”جدري القردة” وإمكانية انتقاله للأبقار والأغنام
هوية بريس – متابعات
أكد البروفيسور مولاي أحمد بودرقة أن تداعيات الإصابة بمرض “جدري القردة” تختلف اختلافا تاما عن تلك التي يتسبب فيها فيروس كورونا، خاصة على مستوى الجهاز التنفسي، لأنها تظهر على مستوى الجلد أكثر، مبرزا أنه في حال تسجيل أي عدوى محتملة بهذا المرض الذي عاود الظهور من جديد فإن مصالح الإنعاش والعناية المركزة لن تعيش أي أزمة مماثلة لما وقع خلال موجات زمن جائحة كورونا أثناء ظهور مختلف المتحورات، وأضاف أن إصابة المهنيين بالمرض تشكل الهاجس الأكبر بالنظر إلى طول مدة العزل.
من جهته نفى الدكتور بدر طنشري الوزاني، في تصريح لـ”الاتحاد الاشتراكي”، الأخبار التي يتناقلها البعض وتشير إلى إمكانية انتقال مرض جدري القرود من وإلى الأبقار أو الأغنام، مشددا على أن هذا الفيروس لا ينتقل إلا من القردة المصابة به أو السناجب أو الجرذان الغامبية، أو من شخص إلى آخر، وفقا لما تبين في الآونة الأخيرة.
وأبرز الدكتور بدر أن قطعان الماشية، سواء تعلق الأمر بالماعز أو الأبقار أو الأغنام، هي في مأمن من هذا المرض الفيروسي، الذي كان متواجدا قديما وعاود الظهور مرة أخرى، مشددا على أن ما يتم تداوله أيضا من أن القطط والكلاب ناقلة للعدوى يعتبر أمرا غير مؤكد علميا، وبالتالي فلا صحة له، شأنه في ذلك شأن إمكانية إصابة الخيول.