بروكسيل تعمم مذكرة لترحيل آلاف المغاربة أو اعتقالهم
هوية بريس – متابعة
آلاف المهاجرين السريين المغاربة مطالبون بمغادرة الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت، أو ترحيلهم إلى المملكة، إذ وجهت بروكسيل مذكرة إلى جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤكد فيها على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، بهدف تسريع ترحيل أي شخص يقيم بطريقة غير قانونية في الاتحاد.
الخبر جاء في يومية أخبار اليوم عدد يوم غد الاثنين 5 مارس، حيث ذكرت أنه في المقابل، أمرت بحماية وتقديم لدعم للمهاجرين الذين حصلوا على حق اللجوء المؤقتة، وذلك حسب وكالات الأنباء الأوروبية نقلا عن المفوض الأوروبي للهجرة، ديمتريس أفراموبولوس.
وأوضحت اليومية أن المعطيات الأولية تؤكد أن المغاربة سيكونون من بين أكبر ضحايا الإجراء الجديد المتمثل في ترحيل وطرد اللاجئين والمهاجرين الذين تم رفض طلباتهم للحصول على اللجوء.
وقالت اليومية إن تقارير أوربية متطابقة تبرز أن عدد المهاجرين المغاربة المعرضين للطرد يفوق 80 ألف مهاجر، خاصة أن المركز الأوروبي للإحصاء سبق وأشار إلى أن عدد المهاجرين المغاربة غير النظاميين بأوربا، عامة، وبألمانيا خاصة، يقارب 60 ألف مهاجر مغربي ما بين 2014 و2015، مقابل ما يقارب 35 ألف جزائري، و23 ألف تونسي، فيما بلغ عدد اللاجئين السوريين 96 ألفا.
وذكرت اليومية أن وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» أكدت، أيضا، أن «الهدف من هذا الإجراء هو تسريع إرجاع المهاجرين السريين غير الحاصلين على اللجوء إلى بلدانهم الأصلية»، وأضافت أنه «سيتم اعتقال من لا يتعاونون مع أوامر الترحيل التي أصدرها الاتحاد »، مشيرة كذلك إلى أنه «من أجل تسريع إعادة المهاجرين، تطرح المفوضية الأوربية رفع الدعم للدول الأعضاء»، ومن البرامج التي ستحظى بالدعم مساعدة المهاجرين المغاربة الذين يرغبون في العودة طواعية إلى المملكة.
أحد تقارير الاتحاد الأوروبي يشكف أن عدد المهاجرين المغاربة الذي صدر في حقهم أمر الطرد سنو 2015، يزيد عن 30 ألف مهاجر، مقابل 32 ألفا تقريبا سنة 2014، أي أن المغاربة يحتلون المرتبة الرابعة، مسبوقين بكل من السوريين والألبان والأفغان، ومتبوعين بالعراقين والباكستانيين والكوسوفيين والأوكرانيين والجزائريين والتونسيين، حسب 360.
الدولة بالنسبة للناس بمثابة الأب للأسرة،وأول واجباب الأب بعد حسن تربيتهم وتعليمهم الإنقاق عليهم،فأب مثالي ولو كان فقيرا فهو لايقصر في الإنفاق،أم أن الدولة لما تطالب بتحمل أقصى مسؤولياتها في الإنفاق تحسن فقط قول إن شاء لله،هؤلاء المواطنون المهددون بالطرد بعدما نجا منهم من نجا من أهوال وألوان الموت وغرق أكثرهم ومات أبشع موت،،،،لو وجدوا العام فعلا زين في مسقط رأسهم لما هاموا على وجوههم في بلدان الناس،ولما تعرضوا للحالة الحرجة التي يعيشونها الآن،فكا ننفق على مجالات لاجدوى لها غنية عن التعريف أولى بنا إعطاؤها لمستحقيها وفي بيوتهم إن كان لهم أصلا بيوت.