أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن بلادها رفعت مستوى التهديد الأمني من «حاد» إلى «حرج»، وذلك عقب هجوم مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا بينهم أطفال.
وقالت «ماي»: إن أفرادا من القوات المسلحة سيعززون الأمن في المواقع الرئيسية وقد يتم نشر عسكريين في مناسبات عامة مثل الحفلات والأحداث الرياضية.
وأوضحت رئيسة الحكومة البريطانية أن اللجنة المستقلة التي تحدد مستوى التهديد أوصت برفعه بعد قيام رجل عرفته الشرطة بأنه يدعى سلمان عبيدي بتفجير قنبلة بدائية الصنع في قاعة للحفلات ليل الاثنين مع خروج الحضور من الحفل.
وقالت في بيان على التلفزيون أمس الثلاثاء عقب اجتماع للجنة مواجهة الأزمات بالحكومة «بناء على التحقيقات التي أجريت خلصنا إلى أنه ينبغي رفع مستوى التأهب في الوقت الراهن من حاد إلى حرج».
وتابعت تقول «يعني ذلك أن تقييمهم لا يقتصر فقط على زيادة احتمالات وقوع هجوم ولكن يشير إلى أن هجوما آخر قد يكون وشيكا».
وأضافت: «الجهد المبذول على مدار اليوم كشف عن احتمال لا يمكن أن نتجاهله يفيد بوجود مجموعة أكبر من الأفراد على صلة بهذا الهجوم».