بسبب أفتاتي.. قيادات في العدالة والتنمية تنقلب ضد بن كيران
هوية بريس – متابعة
لم يكن لهجوم عبد الإله بن كيران على القيادي البارز في حزبه عبد العزيز أفتاتي أن يمر دون أن يخلف وراءه موجة غضب في صفوف قيادات حزب العدالة والتنمية، الذين استنكروا مواصلة بن كيران تبخيس عدد من القيادات الخارجة عن الخط، من أجل إرضاء بعض الأطراف السياسية في إشارة إلى عزيز أخنوش.
وقال خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على حسابه فيسبوك، ردّاً على تصريحات بن كيران، التي هاجم فيها أفتاتي يوم السبت، “من غير المقبول التعريض بعبد العزيز أفتاتي -اوبغيره- بلغة جارحة، مهما كانت الأخطاء في التقدير أو التعبير أو المواقف..”.
وأضاف الرحموني أن “الدكتور عبد العزيز افتاتي.. من النبلاء والقيادات المكافحة بتجرد، ومن الرموز المناضلة بمصداقية وتمرس، ومن الطاقات النادرة في مغرب اليوم..له مواقف إنسانية..”.
موجها رسالة إلى زعيم الحزب قائلا إن الخلافات “تعالج بالحوار الهادى والنصيحة الواجبة والتصحيح الرفيق والتوضيح السياسي والنقد الفكري…”.
من جهته قال يحيى عالم إنه “لا خشية ممن يقول الحقيقة كاملة..وافتاتي واحد منهم وغيره يوجد الكثير تطاله الالسن في الزوايا الضيقة والتبخيس..ويصبح افتاتي(الخطاب والمواقف) بالاشارة السلبية اليه غير محبب عند الكثير”.
في نفس الاتجاه سار محمد الحجوجي، العضو في حزب العدالة والتنمية، الذي كتب موجها رسالته إلى بن كيران “نحن لم ندخل لحزب العدالة والتنمية لنقول باع ومووووه وهاب هاب ومياو، تأكد أننا لن نصنع الطواغيت لتتجبر ولا الأصنام لتعبد ولا شيوخ الزوايا لتقدس”.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الإله بن كيران هاجم عبد العزيز أفتاتي، بسبب مواقفه ضد أخنوش، حيث قال بن كيران “فينا أشخاص رجليهم خارجين من الشواري.. وتعيا تشرح ليهم والو وهم يضرون بالمسار ديال الحزب ومنهم داك أفتاتي راه خاصو يسكت”.
نعم افتاتي يقول الحق..اما بنكيران فلولا سياسته الا شعبية لحصد الحزب اكثر من 125 مقعدا. وهكذا فرغم انبطاحه امام اصحاب القرار لم تعط له قيمة .
فتحية لافتاتي ومن يوافقه على الصدع بالحق.
افتاتي متسرع وحاد الطبع والسياسة اسمها سياسة لا حماسة