بسبب “المتوجين”.. أمزازي يقع تحت نيران قصف رواد “الفيسبوك”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد التلعثم والخطأ الذي وقع فيه خلال كلمته التي ألقاها بحضور المتوجين في المباراة الوطنية للاستحقاق المهني في التدريس والإدارة التربوية، التي تنظمها الوزارة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تناسلت التعليقات على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وإذا كان بعض المعلقين قد اعتبروا الأمر عاديا يمكن أن يقع لأي أحد، فهناك آخرين اعتبروا تلعثم الوزير وعدم استطاعته قراءة كلمة “متوّجين” إلا بعد جهد جهيد أمرا غير مقبول، ويقدح في كفاءة وتكوين من يتقلد مناصب الدولة، لأنهم يعانون نقصا كبيرا في اللغة العربية.
وكتب بعض المعلقين أن الوزير كان سينطق الكلمة صحيحة تماما لو كتبت هكذا Moutawajine، في إشارة إلى ثقافته الفرانكفونية، وأضاف آخرون:
– الغريب هو أن الخطأ في اللغة العربية يقبل برحابة صدر.. والخطأ في الفرنسية ينظر له كجريمة، الخطأ من الكبار يقبل أما من عند الصغار لا، فلو أن هذا التلعتم قام به أي شاب في مقابلة توظيف، لطرد شر طرد، و لنصحوه أن يكثر من قراءة الروايات والمطالعة لتحسين مستواه ولما شجعوه وصفقوا عليه كشأن السيد الوزير
– الخطأ وارد لكن أن يخطأ وزير التربية الوطنية وزير التربية والتعليم فهذا أمر غير مقبول
– يعجز اللسان عن التعبير أمام هذا الوضع الأكثر من المزري وفي جميع الميادين… الله يخرج العاقبة على خير أوصافي..
– صفّقوا عليه حيث حاول و حاول وأعاد المحاولة ولم يملّ من محاولة نطق “المتوّجين” و “المتوّجات” نطقا صحيحا بحال شي تلميذ(ة) كسول و نهار تايجاوب مزيان أو غير تايقرّب للجواب تانصفقوا عليه باش نشجعوه.
يوسف بلحايسي، الإعلامي بقناة ميدي1 تيفي، تساءل في تدوينة على صفحته بالفييسبوك “ليما فهمتش علاش الحضور كيصفق!!!”.
تجدر الإشارة إلى الوزير بات مادة دسمة لرواد العالم الأزرق، خاصة وأن الخطأ الذي وقع فيه جاء مباشرة بعد التصويت على “القانون الإطار” الذي فرنس المواد العلمية والتقنية في المقررات الدراسية.
من هنا جاء قانون الإطار ففرنسا ترسل خدامها ليكون لها الكلمة الأولى في التشريع المغربي .هذا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ليس وزير الطاقة والمعادن .لكن المفروض في تشكيلة الحكومة أن يكون جميع وزرائها يتقنون اللعة العربية زائد اللغات الأخرى لن الوزير يمثل الأمة في تصريخاته سواء على مستوى الداخل والخارج ولا يسمح له بتصريح غير لغة الأم للوطن وهي العربية .كباقي دول العالم لغة الشعب هي الأولى وهو ما يلاحض في القنواة الأولى وزير لبناني مثلا يتحدث بالعربية سواء كان مسلما او مسيحيا رغم أنه يمتلك طاقات اخرى لكن تقديم لغة الأم ليفهمها جميع الشعب وفي فرنسا واسبانيا واطاليا وألمانيا وابريطانيا ..
خِطَابُ ضَادِ النَّشَازْ لِسَعِيدٍ الْأَمْزَازْ
أَضَادِي أَرَى حُـزْنــًا بِـنَـفْـسِـكَ وَ الْأَسَـى؟ أَجَـابَتْ فَـــقَـــدْتُ الـتَّـاجَ يَــوْمَ تَــرَأَسَــا
فَـأَمْـسَى بِغَـيْـرِ الـدُّرِّ فِـيهِ وَ بَــعْــدَمَا ٱسْــ ــتَحَـلَّ الـسُّـرَا جُـلَّ الْجَوَاهِرِ، مُطْـمَـسَـا
“سَـعِـيـدٌ”، أَمِـيـنُ الضَّــادِ أَوْقَــعَ مَـا بَـقَـى عَــفِــيًّــا، بِــقَــوْلٍ هَــدَّ مِــنِّـي وَأَرْكَـسَـا
“مُتُوجٌ”، “مُتَجٌّ”، “مُتْوَجُـونَ”، فَـضِـحْكَـةٌ أَزَاحَــتْ تَـلِـيـدَ الْـعِــزِّ فِــيَّ مِـنَ الْكَـسَـا
وَ “أَبْـطَـالَـتَـاتٌ”، “بَـاطِـلاَتٌ”، لَطَّــخَــتْ خِــرَقًـــا، بِـنُــطْـقٍ بِــالْعَــوَارِ تَـدَنَّــسَــا
فَـخَـارَتْ مُـتُـونِي بَـعْـدَ خُطْـبَةِ مَنْ هَــوَى بِــسَـقْـطٍ عَــصِيٍّ، أَمْ تُــرَاهُ تَـهَـلْــوَسَــا؟
بِسُخْفِ “الْمَزَازِي”، صِرْتُ عَرَّةَ مَغْـرِبٍ فَـكُــلٌّ وَعَـى : بَـلْ لاَ يَــلِـيــقُ مُـدَرِّسَــا!
أَرَاعٍ لَــهَــا مَــنْ لاَ يُـجِــيــدُ خِـطَــابَـهَــا؟ أَلاَ فَٱرْتَـقِـبْ، نَـكْـسـاً بِـضَـادِكَ مُـغْـلِـسَـا.
د جمال الخالدي