بسبب تدوينة له عن “قوم لوط”.. محامي “سليمان الريسوني”: أتعرض لحملة تحريض ممنهجة وشرسة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
من خلال توضيح للرأي العام، كشف المحامي عبد المولى المروري تعرضه لحملة ممنهجة وشرسة، وقال “يتضح أنها مؤطرة، من طرف أشخاص مجهولين، بسبب تدوينة استفهامية ومجردة، لا تحمل أي اسم أو بلد ولا تعني أي شخص، وهي كالآتي: “هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه “مثلي” (يعني من قوم لوط) يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب؟ من أولى بالاعتقال؟ في أي بلد يقع هذا؟ عجيب أمر هؤلاء!”.
ووأضاف المروري “كما هو ملاحظ فإن التدوينة لا تحمل لا اسم المشتكي ولا اسم المشتكى به ولا اسم أي بلد، وهي – فقط – عبارة عن استفهامات وتساؤلات مجردة خالية من أي تحريض أو دعوة إلى كراهية أو أي من الإشاعات التي روجت بسببها.
وقد استغل بعض المجهولين هذه التدوينة وحملوها معانية غير موجودة وغير مقصودة، ولا يخرج هدفها ومضمونها عن تلك التساؤلات المجردة عن أي أشخاص. وللمزيد من التضليل والتهييج ادعى أحدهم أنه هو المقصود بها ويعتزم وضع شكاية ضدي، فأين اسم هذا الشخص في هذه التدوينة حتى يضع هذه الشكاية؟ وأين العبارات التي تستهدفه؟ وأين عبارات التحريض والكراهية التي يدعيها؟ وأين الدعوة في التدوينة إلى اغتصاب المثليين واعتقالهم كما يدعي المغرضون؟
ومن جهة أخرى، هذه التدوينة لا علاقة لها بكوني محاميا للصحفي سليمان الريسوني، لأني كتبتها يوم الجمعة، أي قبل تكليفي الذي كان يوم السبت، وبالتالي هو ربط يستهدف التشويش والتضليل.
كما دفع البعض باتهامي بالداعشية ووصفني ب”أبو جهل”، وكنت عرضة أيضا لمئات الاتهامات والسب والقذف والإهانات والتهديدات التي استهدفتني وأسرتي عبر صفحات الفيس بوك من طرف المئات من الأشخاص المجهولين، مما يؤكد أنها حملة ممنهجة ومنظمة لبث الرعب والخوف وتحريض رخيص، كل ذلك بهدف الضغط علي لأسباب مجهولة”.
ووكشف المروري في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك أنه يحتفظ في حقه “في سلوك جميع المساطر القانونية من أجل حماية نفسي من هذه الحملة المغرضة في مواجهة كل من أساء إلي بالسب والقذف والتهديد. كما أدعو النيابة العامة إلى تحمل المسؤولية في فتح بحث عاجل في هذه الحملة وحمايتي من أي اعتداء مادي أو معنوي يستهدفني، والإساءة إلى سمعتي ومستقبلي المهني.وختاما أشكر كل المتضامنين معي في هذه الحملة المغرضة والظالمة والسلام”.
نحن في زمن انقلبت فيها الموازين، لكن اهل الحق لا تضرهم في الله لومة لائم.
راه هدوك المثليين ليمعجبهم كلامك.. عادي أنو يسبوا ويشتموا فتلك حيلة العاجز
“قلنا يانار كوني برداََ وسلاماََ”،بردا وسلاما بردا وسلاما الله تحية لكل سجيع يدافع عن الأقصى والمظلومين في زمن الخوّافين.