بسبب تصريحات محرفة ويحمان وهناوي يمثلان أمام الفرقة الوطنية
هوية بريس – عبد الله مخلص
أعلنت صفحة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع اليوم الإثنين 3 شتنبر 2018 في بلاغ لها أن رئيس المرصد د.أحمد ويحمان وكاتبه العام ذ.عزيز هناوي قد مثلا اليوم أمام الفرقة الوطنية بالدار الببيضاء في موضوع شكاية تقدمت بها “جمعية أفريكا لحقوق الإنسان” لوزير العدل بتاريخ 8 مارس 2018.
وفق بلاغ المرصد فالجمعية المذكورة نسبت في شكايتها تصريحات مُحرّفة لأحمد ويحمان مفادها أن “المرحومين أحمد الزايدي و عبد الله بها قُتلا من قبل “عصابات صهيونية” وأن ويحمان وهناوي مُهدَّدان بالقتل من قبل نشطاء الحركة الأمازيغية…”.
تجدر الإشارة إلى أن “أحد نُشطاء “الحركة الأمازيغية” سبق ووجه تهديدا إرهابياً مباشرا لكل من ويحمان وهناوي وفلولي (منسق المبادرة المغربية للدعم و النصرة) من خلال تعليق له على صفحة هناوي بأنه سيحقق لهم حلم “الشهادة” عبر دهسهم بشاحنته لو كان على نفس طريق مدينة وزان أول أمس عندما كان الثلاثة نشطاء في طريقهم لتأطير مهرجان حول القدس عاصمة أبدية لفلسطين”.
كما سبق لويحمان أن أعلن في مداخلة له؛ بندوة نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان؛ أن هناك عصابة صهيونية تتدرب على الأسلحة، وتهدد أمن واستقرار المغرب، وهو الإعلان الذي تعاملت معه عدد من الجهات والمنابر بسخرية واتهام بالحمق أيضا.
ليكشف بعد ذلك كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في ندوة صحفية بتاريخ الثلاثاء 17 أبريل 2018 من خلال مقاطع فيديو وصور ووثائق أن معهدا يدعى “معهد ألفا الإسرائيلي لتدريب حراس الشخصيات”؛ يجري بأغبالو وبومية وميدلت وغيرها؛ تدريبات عسكرية بإشراف إسرائيلي ميداني مباشر، وتمارين على استعمال أسلحة نارية، وطرق نشر صور وخطب وفيديوهات تحريضية موجهة لأفراد الجيش من شأنها إضعاف معنوياته، وتوجيه تهديدات إلى ما يسمى بـ”الكلاب الضالة والمنافقين”!!