بسبب جائحة كورونا: 18 مغربيا معتقلا بالجزائر.. ومطالب للسلطات المغربية بالتدخل
هوية بريس – عبد الصمد إيشن
لازال العشرات من المغاربة العالقين بالجزائر، يواجهون وضعا قانونيا شاذا، إثر اعتقالهم من لدن السلطات الجزائرية قرب الحدود مع المغرب. والتي اتخذت حكما اداريا في حقهم بالترحيل.
والرغم من توفرهم على بطائق الإقامة المؤقتة، التي انتهت مدتها لعدم تمكنهم من السفر، خلال فترة إغلاق الأجواء وتوقف الرحلات الجوية، بسبب الجائحة. فإنه السلطات الجزائرية قد وجهت لهم تهمة “الإقامة غير الشرعية”، أيضا بالرغم من دخولهم التراب الجزائري بشكل قانوني. حيث لازالو تحت الإقامة الجبرية في ظروف تغيب فيها أبسط الحقوق.
وقالت مصادر محلية، من أهالي المعتقلين الذين ترجع أصولهم إلى جماعة أولاد زباير، بإقليم تازة، أنهم يتوزعون على العديد من المعتقلات في عدد من المناطق بمغنية وتلمسان والعشرات بسيدي بالعباس ومناطق اخرى.
وأضافت ذات المصادر، أنه قد تم إخبار القنصلية العامة للمغرب بالجزائر بالموضوع، إلا أنها أغلقت اتصالها بهم، بعد أن وعدتهم بالترحيل، شريطة شرائهم لتذاكر السفر والقيام بالتحاليل المخبرية عن فيروس كوفيد 19. إلا أن تطورات الأحداث أفضت إلى إعتقالهم، بعد ان حجزوا التذاكر، ووافقت السلطات الجزائرية على توفير التحاليل المخبرية لهم، ليفاجؤوا برفض شركة الطيران ترحيلهم على متن رحلة عادية.
وتجدر الاشارة إلى أنه قد تم إخبار وزارة الخارجية بذات الموضوع، عبر سؤال كتابي بالبرلمان، ولم تجب الوزارة رغم مرور أزيد من شهر على السؤال الكتابي.