تروج أخبار متضاربة من مخيمات تندوف أن زعيم عصابات البوليساريو إبراهيم غالي يعاني من شلل نصفي على مستوى الأطراف السفلى بسبب خطأ طبي بإسبانيا وعقب بتر إحدى ساقيه نتيجة قصف طائرة درون مغربية عند اقتحامه المنطقة العازلة.
حسب نفس الأخبار فإن المجرم غالي قد اختفى عن الأنظار لمدة إعلان مقتل الداه البندير قبل انكشاف خطة نقله السرية من الجزائر إلى إسبانيا.
وأحيطت الحالة الصحية لغالي بغطاء من الغموض لف السبب الحقيق الذي استدعى نقله بطريقة بهلوانية وباستخدام أسلوب التخفي والتهريب عبر طائرة خاصة لإدخاله الأراضي الإسبانية بهوية مزيفة.
وكانت وسائل إعلام خاصة بالنظام العسكري الجزائري ذكرت أن فيروس كورونا المستجد هو سبب تدهور وضعه الصحي لغالي.