بسيمة حقاوي توضح بشأن قضية “20 درهم”
هوية بريس -متابعة
اختارت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية برنامج “في قفص الاتهام” للرد على التصريحات “المنسوبة” إليها و التي تفيد أن “20 درهم كمدخول يومي تخرج المغاربة من دائرة الفقر”.
و قالت الحقاوي خلال استضافتها أمس الجمعة البرنامج المذكور على إذاعة “ميد راديو”، “كفى من المتاجرة بآلام الناس”، معتبرة أنه “من العيب أن يكون هناك من يعيش في بحبوحة من العيش الكريم، ومع ذلك خرج ليتاجر بهاته التصريحات “الملفقة” ويتحدث عن فقر المواطنين وهشاشة عيشهم”.
و أكدت الوزيرة أن الكلام الذي يروج بخصوص ما بات يعرف إعلاميا بقضية “20 درهم” مجرد “تلفيقات ولا أساس لها من الصحة”، معتبرة أن أسبابه إما سياسية أو تم نشر هذه “المزاعم” لأول مرة ذلك بشكل اعتباطي وعشوائي.
كما شددت بسيمة على أنها لم تقل أبدا إن من يربح 20 درهم في اليوم ليس فقيرا، مشيرة في مقابل ذلك، إلى أنها قالت بأن “الفقر تراجع بحسب المندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت أن عدد المواطنين الذين يعيشون تحت عتبة الفقر المحددة في دولارين قد عرف تراجعا”.
و تساءلت الحقاوي، كيف يعقل لمسؤول حكومي هذا مجال اشتغاله، أن ينكر حقيقة هذا المجال وواقعه، مردفة “من أراد أن يتبين يجب أن يعود لمقاطع الفيديو التي تم فيها الإدلاء بهذا الجواب، ليتأكد من بطلان هاته الإدعاءات”، وشددت القيادية بحزب العدالة والتنمية، على أنه بالرغم من أن هناك مقاومة للإصلاح، إلا أنه “لدي الثقة في ذكاء المواطنين المغاربة، الذين لا ينبغي أن تنطلي عليهم مثل هاته الأكاذيب التي يتم الترويج لها”.
الحقاوي، أقرت بوجود الفقر والهشاشة في المغرب، حيث أنه لا يمكن لأي مسؤول حكومي أن ينكر ذلك، مستدركة “لكن القول بأن الحكومة متقاعسة ولا تقوم بأي شيء، وأن برامجها مجرد حبر على ورق، غير صحيح وغير معقول”، مسجلة أن الحكومة الحالية والسابقة، قامت بمجهودات جبارة، من خلال إطلاق سلسة من البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات الهشة والفقيرة.
اي اصلاح تتحدثين عنه سعادة الوزيرة..
الاب البيولوجي باش كلشي اسهال اكثر مما هو ساهل زيد عليه قانون تسلسيل الرجل وجعله كدمية …
اتقوا الله في هوية المغاربة و اعراضهم
حزب باع ما تبقى من هوية و يحدث بالقرآن والحديث في جمع الاصوات… كفاكم نفاقا استحوا