كشفت مصادر موثوقة أن السلطات الصحية، تقوم بالتنسيق مع باقي القطاعات الأخرى، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خطة الرفع التدريجي للتدابير الاحترازية، والعودة شيئا فشيئا إلى نسق الحياة الطبيعية.
وتشير المعطيات المسربة أن المغرب يسير نحو الاقتداء بعدد من الدول الغربية، والتي أعلنت عن مجموعة من التدابير التخفيفية، كالسماح بعودة كافة الأنشطة الاقتصادية والتجمعات، إلا أن كل ذلك سيكون مشروطا بالتوفر على جواز التلقيح.
وأكدت نفس المصادر أن المغاربة الملقحين سيكون بإمكانهم ولوج المقاهي والمطاعم والحمامات وفضاءات الألعاب والمجمعات الثقافية بشكل طبيعي، بينما سيحرم الأشخاص الذين لا يتوفرون على جواز التلقيح من ذلك.