مما لا ريبَ فيه أن للمسـاجد دورا هـاما في الحفاظ على هويتـنا الدينيـة والثقـافيـة، فقد كانت سـاكنـة مولاي بـوعزة في أمسِ الحاجـة لمسجد كبير يجمعُ شمل المصلين.
وعملا بالمثـل المغربي الشهير: “شحال من مزبلة ولات جامع”، استبشرت الساكنة خيرا حيث استطاعت جمعيـة الفتح لبناء مسجد محمد السادس أن تحصل على هذه البقعـة من ذوي الحقوق جزاهم الله خيرا.
هذا وقد كانت تلك البقعة قديمـا عبـارة عن “مربط للبهائم ومطرح للأزبـال ومكان لإقـامة الحفلات إبـان موسم مولاي بـوعزة”، إلى أن جاء أحد الغيورين وحولهـا إلى “موقف للسيارات” وشـاء الله أن تصبح تلك البقعـة “مصلى للتراويح” وستصبحُ إن شاء الله مسجدا.
جمعيـة الفتح لبناء مسجد محمد السادس يترأسها السيد عبد اللطيف القدوري، وحيمدوا لحسن نـائبـا وعزيز أشبـاني كاتبـا ومحمد العبدلاوي نائبـا وخالد الميموني أمينـا وعبد الرحيم العروسي نائبـا، وقد تم تسليم البقعـة، وتمت الموافقـة المبدئية من طرف العمـالة، ريثمـا يتم استكمال الإجراءات القانونيـة الأخرى، كما تم إنجاز تصميم لهذه البقعـة التي تبلغ مسـاحتها 1000 متر، فبشرى لساكنـة مولاي بـوعزة.