بعد أكادير.. مؤسسة بمراكش تعفي بشكل تام أولياء الأمور الذين فقدوا عملهم من أداء المستحقات الدراسية خلال ما تبقى من السنة

هوية بريس – عابد عبد المنعم

بعد المبادرة التي قامت بها “مؤسسة أدرار للتعليم الخصوصي” بمدينة أكادير، وإعفائها آباء وأولياء جميع التلاميذ الذين يدرسون بالمؤسسة، من الواجبات الشهرية لشهري أبريل أبريل وماي المقبل، أعلنت إدارة مؤسســة العراقي الخصوصية بمراكش عن مجموعة من الإجراءات التي من شأنها التخفيف من آثار الجائحة (19-COVID) على الأسر المتضررة من جهة؛ فضلا عن تمكنها من الوفـاء بجميع التزاماتها تجاه مختلف أطرها التربويـــة و مستخدميها بكل فئاتهم و أصنافهـم من جهة ثانيـة.

وقالت المؤسسة على موقعها الرسمي:

انطلاقا من مبدأ التضامن الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز فلسفـة مؤسستكم والذي تعود عليه تلامذتنا منهجا وسلوكا ؛ و اعتبارا لما تعيشه جل الأسر من اهتـــزاز نفسي وصعوبة ماديـــة في الوقت الراهـن ؛ و حيث أن المؤسسة تعتبر مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار ؛ وسعيا منها إلى تهيئ الأجواء التي من شأنها مساعدة أبناءنا على استيعاب المضاميـن و تحقيق الأهداف المنصوص عليها في المقررات المبرمجة لهذه السنة الدراسية ؛ وانسجاما مع روح ومبـادئ المؤسسة المواطنة.
قررت إدارة المؤسســة اعتماد مجموعة من الإجراءات التي من شأنهـــا التخفيف من آثار الجائحـــة (19-COVID) على الأســـر المتضررة من جهة ؛ فضلا عن تمكنها من الوفـــاء بجميع التزاماتها تجاه مختلف أطرها التربويـــة ومستخدميها بكل فئاتهم و أصنافهـم من جهة ثانيـة.

ويتعلق الأمر بالإجراءات التاليـة :

1 – الإعفاء التام من المستحقات الدراسية خلال ما تبقى من السنة الدراسية بالنسبة لكل من فقد عمله على أساس الإدلاء بما يثبت ذلك مـن لدن صندوق الضمان الإجتماعي.

2 – الإعفاء الجزئـي بالنسبة للأشخاص الذين تغيرت أجـورهم بنسبة من النسب، على أن تحدد قيمة هذا الإعفاء انطالقــا من النسبة المخصومة من الـراتب الشهري للمستفيد.

3 – العمل على جدولة المستحقات – قدر المستطاع – بالنسبة لأصحاب المهن الحرة و المقاولين والذين توقفت أنشطتهم الإقتصاديـة.

4 – الإبقاء على المستحقات المعمول بها، و بشكل عادي، بالنسبة لكل الفئات التي لم يتأثر مدخولها بالأزمة الحاليــة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه يتوجب على كل من أراد الاستفادة من إحدى الإجراءات المذكــورة أن يعبئ الاستمارة رفقتــه.اهـ

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة وسابقتها لقيتا استحسانا كبيرا، في انتظار تفاعل باقي مؤسسات التعليم الخاص مع الوضع الحرج الذي تجتازه البلاد.