أعرب نجل الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية أسامة بنكيران أنه لم يعد يحس بفخر الانتماء لتجربة حزب العدالة والتنمية.
وفي تدوينة له بعنوان: “ما حدث يوم 18 مارس في المجلس الوطني” كتب ابن رئيس الحكومة المقال: “كيف يمكن أن يتفق المجلس الوطني بالإجماع على هذا الانقلاب وفي الشارع ترى إجماع المغاربة الذين أعرفهم على عكس هذا التوجه!!!
كم من واحد في المجلس الوطني لم يكن متفقا ولكنه لم يشأ أن يبدو كثائر أحمق، لا أشكك في نية أغلب الإخوان في الإصلاح، والمحافظة على الاستقرار، لكن تبين لي أن الحزب فيه تعطيل للعقول، واتباع للقيادة بدون تفكير ولا نقد”.
حينما كانت القيادة تقول باستحالة دخول الاتحاد للحكومة كان الجميع متفقا والآن المجلس الوطني كله انقلب 180 درجة!!!
أنا كنت سعيدا بإعفاء الوالد ولكن لما انقلبت قيادات الحزب عن كل ما قيل في بلاغ 16 مارس فلم أعد أحس بفخر الانتماء لهذه التجربة”.
لينهي أسامة تدوينته بقوله: “ما حدث لا يبشر بخير انتهى الكلام”.
يشار إلى أن سمية بنكيران بدورها هاجمت من أسمتهم بالمطبلين والمزمرين وعباد المناصب من الذين (الريح لي جات تديهم).
وكتبت سمية بنكيران في تدوينتها التي حذفها فيما بعد، أن ما يحدث بين جنبات الحزب “نقض للعهد وهدم لخط مناهضة الفساد والتحكم”.
كما هاجمت سمية أطرافا داخل الحزب، دون تسميتها، واصفة إياهم بالمداهنين والمتساقطين والمطبلين والمزمرين وعباد المناصب.
أحيي هوية على الحياد والوسطية